Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الشقيقان باركلي يطرحان صحيفتي التلغراف للبيع

يعيد الاخوان الثريان النظر في الامبراطورية التجارية التي بنتها العائلة

هل تختفي تلك الصحف الورقية العريقة عن الأكشاك أو ربما... كلياً؟ (كيوسكو.نت)

طرح الشقيقان باركلي، وهما من أصحاب المليارات، صحيفتي تلغراف للبيع وذلك في إطار إعادة النظر في إمبراطورية الأعمال التي أنشأتها العائلة.

وقيل إنّ أيدن وهوارد باركلي، 63 و59 عاماً، يجريان تقييماً للأعمال العائلية نيابةً عن والدهما السير ديفيد باركلي وشقيقه التوأم السير فريدريك اللذين يملكان أيضاً مجلّة "ذا سبيكتاتور" و"فندق ريتز" وسلسلة متاجر التجزئة عبر الانترنت "شوب دايركت".

وذكرت صحيفة " ذا تايمز"  بأنّ صحيفتي "دايلي وصنداي تلغراف" المملوكتين منذ العام 2004 للأخوين باركلي ،84 عاماً، طُرحتا للبيع بعد أشهرٍ من التكهّنات.  وأُشيع بأنّ السير فريدريك قد يكون حريصاً على بيع الأعمال ولكن لم يتمّ التثبّت من هذه المعلومات.

وتدور في الكواليس أسماء الشارين المحتملين على غرار صحيفة "دايلي ميل" و"جنرال ترست" ومالك "دايلي ميل" وألكسندر ليبيديف مالك صحيفتي "اندبندنت" و"ايفنينغ ستاندارد".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

يأتي ذلك في أعقاب تقارير أوردت أن العائلة عروضاً بلغت 1,026 مليار دولار لقاء "فندق ريتز" من فئة خمس نجوم على شارع بيكاديلي وسط لندن الذي اشترته لقاء 75 96 مليون دولار عام 1995.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز" أن سجلات الفندق المالية الأخيرة أظهرت تراجع الأرباح قبل اقتطاع الضريبة من 16,4 إلى 10,1 مليون دولار العام الماضي، في حين أنّ دخل الفندق ارتفع بقيمة مليون جنيه استرليني.

أمّا سلسلة متاجر "شوب دايركت" التي أُنشئت عندما دمجت العائلة متاجر "ليتلوودز" و"غوس" والتي تبلغ مبيعاتها السنوية  2,44 مليار دولار، فهي أيضاً تواجه احتمال طرحها للبيع.

وعُلمَ أنّ مجلة "ذا سبيكتاتور" ليست جزءاً من المراجعة الاستراتيجية التي أفادت "ذا تايمز" أنّها برزت بسبب اختلافٍ في المصالح ضمن العائلة.

وبحسب قائمة " ذا صنداي تايمز" للأغنياء، تبلغ ثروة السير دافيد والسير فريدريك حوالي 10,2 مليار دولار. تجدر الإشارة إلى أنّ التوأم المتطابق جمعا ثروتهما من خلال الاستثمار في العقارات والإعلام والتجزئة. وبعد أن أسسا أعمالاً كرسّامين ومصممي ديكور، عادا واشتغلا في تجارة التبغ ولكن تردّد أنّ السير فريدريك قد أشهر إفلاسه في الماضي.

بدأ الأخوان، في سبعينيات القرن الماضي، بشراء مدارس داخلية قديمة في لندن وتحويلها إلى فنادق.  ودخلا عالم الإعلام حين ابتاعا صحيفة "ذا أوروبيان".

وحاز كل من الشقيقين اللذين يعيشان في بريكو في جزر القنال البريطانية، على لقب فارس عام 2000 لدعمهما للأعمال الخيرية والبحث الطبي. كما انهما يملكان "يوديل" وهي شركة لخدمات التوصيل. ويدير أيدن، ابن السير ديفيد أعمال أبيه وعمه في المملكة المتحدة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من اقتصاد