Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تشاد تدين عدوانا لـ"الدعم السريع" أسفر عن مقتل جنديين

اعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي مؤكدة حقها في الرد والدفاع عن سيادتها

سوادنيون فروا من العارك بين الجيش وقوات "الدعم السريع" (أ ف ب)

ملخص

دانت قيادة الجيش التشادي هجوماً شنته قوات "الدعم السريع" السودانية بطائرة مسيرة على بلدة الطينة الحدودية، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثالث. ووصفت الهجوم بأنه "عدوان غير مبرر" وانتهاك للقانون الدولي، مؤكدة حقها في الرد والدفاع عن سيادتها إذا تكرر الانتهاك.

دانت قيادة الجيش التشادي اليوم السبت هجوماً شنته قوات "الدعم السريع" السودانية أمس الجمعة على بلدة حدودية، وأسفر عن مقتل جنديين تشاديين وإصابة ثالث، واصفة إياه بـ"عدوان غير مبرر" على تشاد.

ونفذت مسيرة تابعة لـ"الدعم السريع" التي تخوض حرباً مع الجيش السوداني منذ أبريل (نيسان) 2023 هجوماً على بلدة الطينة التشادية.

وقال ضابط كبير في الجيش لوكالة الصحافة الفرنسية مشترطاً عدم الكشف عن هويته، "منذ بدء هذه الحرب السودانية، هذه المرة الأولى التي يتأثر فيها الجيش التشادي بفقدان جنديين".

واعتبرت هيئة الأركان العامة هذا الهجوم "متعمداً ومقصوداً في انتهاك للقانون الدولي"، محذرة الأطراف المتحاربة في النزاع السوداني من أي انتهاك لسيادة تشاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد الجيش التشادي في بيان أنه يحتفظ بـ"حق الرد بجميع الوسائل القانونية، وفي حق الدفاع المشروع في حال حدوث انتهاك جديد للأراضي الوطنية، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".

وتسيطر قوات "الدعم السريع" حالياً على معظم شمال وغرب دارفور، باستثناء بعض المناطق التي تسيطر عليها جماعات قبلية محايدة.

والأربعاء الماضي، أعلنت "الدعم السريع" السيطرة على بلدتي أبو قمرة وأم برو في شمال منطقة دارفور الشاسعة، وكلتاهما تقع على المحور المؤدي إلى بلدة الطينة التشادية.

وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي سيطرت هذه القوات على مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور بعد محاصرتها لأكثر من 18 شهراً، وذلك وسط أدلة على عمليات قتل جماعي واختطاف واغتصاب.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح الملايين، وتسببت في ما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار