ملخص
بعد أيام من الألم، قررت ختام عيادة (30 سنة) أخيراً الذهاب إلى مستشفى "العودة"، وقالت المرأة النازحة في النصيرات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن العاملين في المستشفى أعلموها بعدم وجود كهرباء لإجراء الأشعة السينية، وأنهم لا يستطيعون الاعتناء بها.
أعلن مستشفى "العودة" في النصيرات بوسط قطاع غزة تعليق معظم خدماته "موقتاً" بسبب نقص الوقود، مع الإبقاء على الخدمات الأساسية فقط مثل قسم الطوارئ.
وقال مدير البرامج في جمعية العودة الصحية والمجتمعية التي تدير المستشفى أحمد مهنا، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "معظم الخدمات معلقة موقتاً بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات".
وأضاف "يتواصل تقديم الخدمات الحيوية فقط، أي أقسام الطوارئ والولادة والأطفال"، مشيراً إلى أن إدارة المستشفى اضطرت إلى استئجار مولد كهربائي لضمان تقديم حد أدنى من الخدمات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح أن المستشفى يستهلك عادة يومياً ما بين ألف و1200 لتر من الديزل، إلا أن المخزون الحالي لا يتجاوز 800 فقط، وهي كمية غير كافية لاستمرار تشغيل مختلف الأقسام.
وحذر من أن "استمرار أزمة الوقود يهدد بصورة مباشرة قدرة المستشفى على تقديم خدماتها الأساسية".
بعد أيام من الألم، قررت ختام عيادة (30 سنة) أخيراً الذهاب إلى مستشفى "العودة".
وقالت المرأة النازحة في النصيرات لوكالة الصحافة الفرنسية، إن العاملين في المستشفى أعلموها بعدم وجود كهرباء لإجراء الأشعة السينية، وأنهم لا يستطيعون الاعتناء بها.
وأوضحت أنهم أعطوها مسكناً للألم، وقالوا لها إنه إذا لم تتحسن حالها، فيجب أن تذهب إلى مستشفى آخر.
وفي مساء ذلك اليوم اشتد بها الألم، فذهبت إلى مركز طبي آخر حيث تم تشخيص إصابتها بحصى المرارة.
وأبدت المرأة حسرتها لغياب أبسط الخدمات الطبية في القطاع المنكوب.
ولا يزال القطاع يواجه أزمة إنسانية حادة على رغم الهدنة السارية منذ الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد نحو عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
ومع أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على دخول 600 شاحنة يومياً، فإن عدد الشاحنات التي تدخل القطاع حاملة مساعدات إنسانية يراوح بين 100 و300 فقط، وفق منظمات غير حكومية والأمم المتحدة.