Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زعيمة المعارضة الفنزويلية تؤيد زيادة الضغط على مادورو للتنحي عن السلطة

ماريا كورينا ماتشادو أكدت أن لا علم لها بخطط تدخل أميركي محتمل

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ ف ب)

ملخص

تتهم إدارة الرئيس ترمب مادورو بقيادة شبكة واسعة للاتجار بالمخدرات، وهو ما ينفيه بشدة، مؤكداً أن واشنطن تسعى إلى إطاحته للاستيلاء على نفط بلاده. وألغت واشنطن، وفق كراكاس، رحلة لإعادة مهاجرين فنزويليين غير نظاميين كانت مقررة أمس الجمعة.

أعلنت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو الحائزة جائزة نوبل للسلام لعام 2025، بأنها تؤيد زيادة "الضغط" على الرئيس نيكولاس مادورو للتنحي عن السلطة، وفق مقتطفات من مقابلة أجرتها مع قناة "سي بي إس" الأميركية وبثت الجمعة.

وقالت ماتشادو في المقابلة التي سجلت في أوسلو وتبث كاملة الأحد، "سأرحب بمزيد من الضغط حتى يدرك مادورو أنه يجب عليه الرحيل، أن وقته قد حان".

جاء ذلك رداً على سؤال عما إذا كانت تؤيد تدخلاً عسكرياً أميركياً محتملاً في فنزويلا، بعدما هدد الرئيس دونالد ترمب فنزويلا بعمليات برية. وأكدت زعيم المعارضة أن لا علم لها بخطط تدخل أميركي محتمل.

بدأ مادورو ولاية ثالثة مدتها ست سنوات بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت العام الماضي والتي تؤكد المعارضة أنها فازت بها.

وغادرت ماتشادو فنزويلا في ظل ظروف لا تزال تتكتم عليها بشدة، ووصلت إلى أوسلو ليل الأربعاء، ما جعلها تتغيب عن حفل منحها جائزة نوبل.

وقالت لقناة "سي بي إس" الأميركية "لن أقدم أي معلومات أخرى عن رحلتي إلى النروج"، مشددة على مدى "أهمية" جائزة نوبل للشعب الفنزويلي. وأضافت "هذا تقدير لأمة حاربت بلا كلل وبشجاعة ضد هيكل إجرامي وإرهابي مرتبط بتجارة المخدرات".

وتابعت ماريا كورينا ماتشادو التي قررت أن تعيش متخفية في فنزويلا منذ أغسطس (آب) 2024، بعد أيام من الانتخابات الرئاسية التي مُنعت من المشاركة فيها، "لقد جئت لأستلم هذه الجائزة، وسأعيدها إلى الشعب الفنزويلي في أقرب وقت ممكن".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلنت الحكومة الأميركية الخميس فرض عقوبات جديدة على شركات بحرية تعمل في فنزويلا وعلى مقربين من مادورو الذي ندد باستيلاء القوات الأميركية على ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده ووصفه بأنه "قرصنة بحرية".

بررت واشنطن العقوبات بقولها إنها تستهدف "نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي"، وهي تشمل ثلاثة من أبناء أشقاء زوجة الرئيس الذين تتهمهم بالضلوع في الاتجار بالمخدرات، ورجل أعمال بنمياً يشتبه في تسهيله صفقات النفط الخاصة بكراكاس، إضافة إلى ست شركات بحرية متهمة بنقل النفط الفنزويلي، بحسب بيان لوزارة الخزانة الأميركية.

وتحظر العقوبات على هؤلاء الأشخاص والشركات إجراء أي تعاملات مع أفراد أو كيانات أميركية، كما تجمد أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة.

تتهم إدارة الرئيس ترمب مادورو بقيادة شبكة واسعة للاتجار بالمخدرات، وهو ما ينفيه بشدة، مؤكداً أن واشنطن تسعى لإطاحته للاستيلاء على نفط بلاده. وألغت واشنطن أيضاً، وفق كراكاس، رحلة لإعادة مهاجرين فنزويليين غير نظاميين كانت مقررة أمس الجمعة.

وكانت هذه الرحلات، التي تُعد أولوية لترمب، متواصلة حتى الآن على رغم من الأزمة بين البلدين وإعلان الرئيس الأميركي في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن الأجواء الفنزويلية "مغلقة".

جاء الإعلان عن العقوبات الجديدة غداة مصادرة القوات الأميركية، الأربعاء الماضي، في البحر الكاريبي ناقلة النفط "سكايبر"، التي قالت واشنطن إنها كانت تنقل نفطاً من فنزويلا وإيران إلى كوبا.

وقال مادورو على التلفزيون الرسمي، مساء أول من أمس الخميس، "لقد خطفوا أفراد الطاقم، وسرقوا السفينة، ودشنوا عصراً جديداً، عصر القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".

ولخصت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت استراتيجية واشنطن بالقول، إن الرئيس ترمب لا ينوي "الوقوف مكتوف اليدين بينما تبحر سفن خاضعة للعقوبات في البحار وهي محملة بنفط من السوق السوداء ستذهب أرباحه إلى تمويل الإرهاب المرتبط بالمخدرات لدى أنظمة مارقة وغير شرعية".

وأضافت، أن السفينة ستنقل إلى ميناء أميركي وأن الولايات المتحدة "تعتزم مصادرة النفط"، مع إقرارها بأن ذلك يثير مسائل قانونية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار