Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يلمع بأعلى مستوى في 6 أسابيع وسط جني الأرباح

المعدن الأصفر ارتفع في المعاملات الفورية 0.1% مسجلاً 4235.59 دولار للأونصة

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. (اندبندنت عربية)

ملخص

عززت أحدث التصريحات التي تميل إلى تيسير السياسة النقدية من عضو مجلس الاحتياط الاتحادي كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياط الاتحادي في نيويورك، جون وليامز إلى جانب البيانات الأميركية الضعيفة، التوقعات بأن مجلس الاحتياط سيقدم على خفض الفائدة في ديسمبر الجاري.

استقرت أسعار الذهب بعد أن بلغت أعلى مستوى في ستة أسابيع اليوم الإثنين وسط موجة مبكرة من تجنب المخاطرة في الأسواق، مع تركيز المستثمرين على احتمال خفض أسعار الفائدة الأميركية في وقت لاحق من هذا الشهر.

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المئة مسجلاً 4235.59 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر (كانون الأول) 0.3 في المئة إلى 4269.40 دولار للأوقية.

وارتفعت الفضة 1.1 في المئة إلى56.99 دولار للأوقية بعد أن بلغت في وقت سابق أعلى مستوى على الإطلاق عند 57.86 دولار.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوعين، مما جعل الذهب المسعر بالدولار أقل كلفة لحائزي العملات الأخرى. وقال كبير محللي السوق لدى "أواندا" كلفين وونغ "نشهد جلسة من العزوف عن المخاطرة في عقود ستاندرد أند بورز الآجلة، التي انخفضت 0.8 في المئة تماشياً مع عمليات بيع مكثفة في العملات المشفرة الرئيسة. هذا بدوره عزز حلقة دعم إيجابية للذهب كملاذ آمن في جلسة اليوم التي اتسمت بتداولات ضعيفة".

وانخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية في التعاملات الآسيوية.

وعززت أحدث التصريحات التي تميل إلى تيسير السياسة النقدية من عضو مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، كريستوفر والر ورئيس بنك الاحتياط الاتحادي في نيويورك، جون وليامز إلى جانب البيانات الأميركية الضعيفة، التوقعات بأن مجلس الاحتياط سيقدم على خفض الفائدة في ديسمبر الجاري، وتتوقع الأسواق حالياً بنسبة 87 في المئة خفض أسعار الفائدة في هذا الشهر، وفقاً لأداة "فيد ووتش".

مزيد من الدلالات

وتترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساس في الولايات المتحدة الجمعة المقبل، بحثاً عن مزيد من الدلالات حول مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياط.

وقال وونغ إن أسعار الفضة ارتفعت وسط شح السيولة الناجم عن توقف مجموعة "سي أم إي" الأسبوع الماضي، وليس بسبب أي عوامل أساسية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين بنسبة 1.3 في المئة إلى 1694.18 دولار، وزاد البلاديوم 1.4 في المئة إلى 1471.94 دولار.

لماذا صعد الين الياباني؟

ارتفع الين الياباني اليوم، مدعوماً بتصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا الذي ترك الباب مفتوحاً أمام رفع أسعار الفائدة في المدى القريب، بينما بدأ الدولار بالتراجع مع تزايد توقعات المستثمرين بخفض سعر الفائدة الأميركي هذا الشهر.

قدّم أويدا اليوم نظرة أكثر تفاؤلاً للاقتصاد الياباني، وقال إن البنك المركزي سيدرس "إيجابيات وسلبيات" رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في ديسمبر الجاري، فيما اعتبره المشاركون في السوق نبرة متشددة من المحافظ.

ساعد ذلك العملة اليابانية على مواصلة مكاسبها، إذ ارتفعت بنسبة 0.4 في المئة لتصل إلى أعلى مستوى لها في الجلسة عند 155.49 مقابل الدولار.

وقال كبير محللي العملات في بنك "أو سي بي سي" كريستوفر وونغ، "يبدو أن هذا تحضير مسبق لرفعٍ محتملٍ لأسعار الفائدة، مما يجعل رفعها في اجتماع ديسمبر أو يناير (كانون الثاني) أمراً محتملاً للغاية".

وأضاف "لكن السؤال هو: هل هذه مجرد زيادة واحدة وانتظار طويل آخر؟ من المرجح أن يتطلب انتعاش الين من بنك اليابان أن يتبع ذلك بتوجيهاتٍ أقوى".

وتتوقع السوق الآن بشكل أكبر أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة هذا الشهر، إذ زاد انخفاض الين في الآونة الأخيرة التوقعات برفع أسعار الفائدة.

وفي السوق الأوسع، تراجع الدولار مع استعداد المستثمرين لشهر حاسم قد يشهد قيام الاحتياط الاتحادي بآخر خفض لسعر الفائدة لهذا العام والتصديق على تعيين خليفة لرئيس البنك الحالي جيروم باول يؤيد خفض أسعار الفائدة.

ارتفع اليورو 0.04 في المئة إلى 1.1605 دولار، بينما بلغ سعر الجنيه الاسترليني 1.3239 دولار، بعد أن سجل أفضل أسبوع له في أكثر من ثلاثة أشهر الجمعة، وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات بنسبة 0.05 في المئة ليصل إلى 99.39 نقطة بعد أن خسر 0.7 في المئة الأسبوع الماضي.

وأدت إعادة تقييم توقعات تخفيف السياسة النقدية من قِبَل "الاحتياط الاتحادي" وتقرير يُفيد بظهور المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت كأبرز المرشحين لرئاسة "الاحتياط الاتحادي"، إلى تراجع الدولار، الذي شهد الجمعة أسوأ أسبوع له في أربعة أشهر.

وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن من المرجح بشكل كبير أن يُعلن الرئيس دونالد ترمب عن مرشحه قبل عيد الميلاد.

وعادت سوق الصرف الأجنبية إلى نشاطها الكامل اليوم، بعد أن تعافت من انقطاع دام ساعات في أكبر بورصة في العالم الأسبوع الماضي، والذي قلب تداولات الأسهم والسندات والسلع والعملات رأساً على عقب، وارتفع الدولار الأسترالي 0.08 في المئة ليصل إلى 0.6553 دولار، بينما استقر الدولار النيوزيلندي عند 0.5738 دولار.

ماذا حدث في السوق الأوروبية؟

تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم بعد تسجيل مكاسب شهرية في نوفمبر، وسط موجة عزوف عن المخاطرة اجتاحت الأسواق، مع ضغط كبير من القطاع الصناعي وفي مقدمته شركات الدفاع وشركة "إيرباص" لصناعة الطائرات.

وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4 في المئة إلى 573.88 نقطة، وتراجعت معظم البورصات في أوروبا، وهبطت بورصتا ألمانيا وفرنسا 0.5 في المئة لكل منهما.

وبعد الأداء القوي في نوفمبر الماضي الذي بدد مخاوف فقاعة الذكاء الاصطناعي، يبحث المتعاملون الآن عن محفزات جديدة، وينصب التركيز هذا الأسبوع على البيانات الاقتصادية ومؤشرات الإنفاق المبكر في موسم العطلات.

وتراجعت أسهم شركات الصناعات الدفاعية، إذ انخفضت أسهم "هينسولدت" و"راينميتال" و"ليوناردو" بأكثر من ثلاثة في المئة لكل منها. وهوى مؤشر الدفاع الأوسع نطاقاً 2.3 في المئة.

وعقد مسؤولون أميركيون وأوكرانيون محادثات "مثمرة" أمس في شأن اتفاق سلام محتمل بين روسيا وأوكرانيا، وعبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن تفاؤل حذر على رغم العقبات التي تعترض إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.

تراجع في السوق اليابانية

هبطت الأسهم اليابانية اليوم وارتفع الين على خلفية احتمال رفع أسعار الفائدة هذا الشهر، وانخفض مؤشر "نيكاي" 1.9 في المئة مع تسجيل خسائر في معظم القطاعات، بعدما ارتفع الين مدعوماً بتصريحات محافظ بنك اليابان كازو أويدا التي زادت التوقعات بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة هذا الشهر، وسجل الين أعلى مستوياته في أسبوع ونصف الأسبوع عند 155.395 للدولار.

وقال كبير المحللين لدى شركة "تي أند دي" لإدارة الأصول، هيروشي ناميوكا، "كان لدى المشاركين في سوق الأسهم بعض التوقعات بأن رئيسة الوزراء (ساناي) تاكايتشي قد تمنع بنك اليابان المركزي من رفع أسعار الفائدة مبكراً".

وأضاف "لكن بعد الاطلاع على تعليقات أويدا اليوم حول إجراء محادثات جيدة مع تاكايشي، من المحتمل أن تكون رئيسة الوزراء أيدت رفع بنك اليابان لسعر الفائدة".

وهبط سهم شركة "فوجيكورا" لصناعة كابلات الألياف الضوئية تسعة في المئة ليصبح من أكبر الخاسرين، بينما تراجع سهم "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 4.3 في المئة وهو ما أثر بشدة على المؤشر الياباني.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة