دفعة كبيرة لتشيلسي... كول بالمر جاهز للعودة من الإصابة أمام أرسنال

أصبح كول بالمر جاهزاً لعودته المنتظرة منذ وقت طويل من الإصابة أمام متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أرسنال، على ملعب "ستامفورد بريدج" غداً الأحد، حيث رحب مدربه إنزو ماريسكا بعودة "أفضل لاعب" في تشيلسي.

إصابات متعددة وغريبة

لم يشارك بالمر سوى في أربع مباريات مع "البلوز" هذا الموسم، وقد ظل بعيداً من الملاعب خلال الشهرين الماضيين بسبب إصابة في الفخذ، وتعرض لانتكاسة بعدما كسر إصبع قدمه في إصابة غريبة تعرض لها في المنزل.

وغاب اللاعب البالغ من العمر 23 سنة عن فوز تشيلسي على برشلونة الإسباني بنتيجة (3 - 0) الثلاثاء الماضي، لكن الدولي الإنجليزي تدرب هذا الأسبوع وهو يرتدي حذاءً خاصاً، وقال ماريسكا إنه متاح للبدء أمام أرسنال.

فرصة تشيلسي وتأثير بالمر

ويدخل تشيلسي عطلة نهاية الأسبوع وهو في المركز الثاني، على بعد ست نقاط من المتصدر أرسنال، لكنه يملك فرصة لاقتحام سباق اللقب إذا هزم غريمه اللندني.

وقال ماريسكا "الجميع سعداء، زملاؤه سعداء، نحن جميعاً سعداء، والأهم من ذلك أن كول سعيد". وأضاف "إنه أفضل لاعب لدينا، ونحن سعداء بعودته، ونحتاج إلى منحه الوقت ليكون جاهزاً بنسبة 100 في المئة. لقد قدم أداءً رائعاً في السابق، ولا شك أنه سيقدم أداء ممتازاً لهذا النادي في المستقبل".

تألق إستيفاو وفرص اللعب مع بالمر

ويحلق تشيلسي بعد فوزه الكاسح على برشلونة الثلاثاء الماضي، وهو الفوز الذي شهد تألق إستيفاو البالغ من العمر 18 سنة على المسرح الكبير.

وبسبب معاناة بالمر من الإصابات، لم يجتمع الدولي الإنجليزي وإستيفاو في الملعب سوى ثلاث مرات هذا الموسم، عندما نزل إستيفاو من دكة البدلاء أمام كريستال بالاس وبايرن ميونيخ قبل أن يخرج بالمر متعثراً مبكراً في ملعب "أولد ترافورد".

وأردف ماريسكا "يمكنهما اللعب معاً، لكن ذلك يعتمد على الفريق الذي نواجهه، ويعتمد على خطة المباراة. لا شك أنهما مثيراًن. الجماهير متحمسة. ونحن أيضاً متحمسون. نحتاج دائماً إلى توازن بين المرحلتين".

كيف يرى ماريسكا سباق اللقب؟

وأشار ماريسكا إلى إنه لا يزال من "المبكر جداً" اعتبار تشيلسي منافس على اللقب، حتى لو هزم أرسنال وقلص الفارق في صدارة الجدول إلى ثلاث نقاط. وأتم حديثه "الأمر مبكر جداً في كل الأحوال، سواء فزنا أو لم نفز. ما زلنا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، وما زال هناك خمسة أو ستة أشهر متبقية. يصبح الأمر أكثر أهمية في فبراير (شباط) ومارس (آذار)، ووقتها سنقرر ما إذا كان بإمكاننا تحقيق شيء مهم".