ملخص
كان غولدن (23 سنة) عنصراً في وحدة إسرائيلية مكلفة تحديد أنفاق "حماس" وتدميرها عندما قتل في الأول من أغسطس (آب) عام 2014، بعد ساعات فقط من سريان وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة.
تعهد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير اليوم السبت إعادة رفات عسكري قتل قبل أكثر من عقد في غزة، بعد أن أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن حركة "حماس" عثرت على جثته في نفق.
والتقى زامير عائلة الملازم هدار غولدن الذي قتل خلال الحرب التي استمرت ستة أسابيع في غزة عام 2014.
ومنذ مقتله، احتجز جثمان غولدن في غزة، لكن "حماس" لم تؤكد ذلك ولم تعلن حيازتها لرفاته.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "التقى اللفتنانت جنرال إيال زامير هذا المساء عائلة غولدن وأطلعها على المعلومات المعروفة لدى جيش الدفاع الإسرائيلي حتى الآن"، من دون تحديد ماهية هذه المعلومات. وأضاف "أكد رئيس هيئة الأركان العامة التزامه والتزام جيش الدفاع الإسرائيلي إعادة هدار وجميع الرهائن الذين سقطوا".
وجاء ذلك بعدما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عدة، من بينها القناة 12، عن مصادر في "حماس" قولها إن الحركة عثرت على رفات هدار غولدن داخل نفق في منطقة بمدينة رفح (جنوب) تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
ولم يصدر عن "حماس" أي تعليق رسمي في هذا الصدد.
وقتل في حرب عام 2014 عسكري إسرائيلي آخر هو آرون شاؤول، وعثر على جثته في وقت سابق من هذا العام خلال الحرب الأخيرة التي اندلعت إثر هجوم "حماس" على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023.
وفشلت الجهود المبذولة لتأمين عودة رفات غولدن وشاؤول أثناء عمليات التبادل السابقة.
وكان غولدن (23 سنة) عنصراً في وحدة إسرائيلية مكلفة تحديد أنفاق "حماس" وتدميرها عندما قتل في الأول من أغسطس (آب) عام 2014، بعد ساعات فقط من سريان وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الجيش إن فريقه تعرض لإطلاق نار من مسلحين قاموا بقتله واحتجاز جثمانه.
وأدرجت إسرائيل اسم غولدن ضمن قائمة الرهائن الموتى الذين تسعى إلى استعادة رفاتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في غزة.
وفي بداية الهدنة في الـ10 من أكتوبر الماضي، كانت "حماس" تحتجز 20 رهينة حياً و28 جثة لرهائن.
وأفرجت مذاك عن جميع الرهائن الأحياء وأعادت 23 جثماناً بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، أفرجت إسرائيل عن نحو ألفي فلسطيني من سجونها وأعادت جثث مئات الفلسطينيين لغزة. وإضافة إلى هدار غولدن، لا تزال هناك أربع جثث لرهائن، ثلاثة إسرائيليين وتايلاندي واحد، من المقرر إعادتها من القطاع.