ملخص
أوردت وزارة الصحة اللبنانية ضمن بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج رحال قضاء صور أدت إلى مقتل مواطن وجرح مواطن ثان". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة وقعت على طريق عام وقرب مدرسة، مما تسبب بحال من "الهلع والرعب" في أوساط التلاميذ.
قتل شخص وجُرح آخر اليوم الأربعاء جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة، أثناء وقت صعدت إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة من وتيرة غاراتها التي تقول إنها تستهدف عناصر في "حزب الله" ومنشآت تابعة له.
وعلى رغم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أنهى خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 حرباً بين "حزب الله" وإسرائيل استمرت قرابة عام، أبقت الدولة العبرية قواتها داخل خمس نقاط استراتيجية جنوب لبنان، وتواصل بانتظام شن غارات جوية دامية.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية ضمن بيان أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة برج رحال قضاء صور أدت إلى مقتل مواطن وجرح مواطن ثانٍ".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة وقعت على طريق عام وقرب مدرسة، مما تسبب بحال من "الهلع والرعب" في أوساط التلاميذ.
يأتي ذلك بينما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الأحد الماضي من أن الدولة العبرية قد تكثف هجماتها ضد "حزب الله".
وقال ضمن بيان إن "حزب الله"، "يلعب بالنار والرئيس اللبناني يماطل"، وأضاف "يتعين تطبيق التزام الحكومة اللبنانية نزع سلاح ’حزب الله‘ وإخراجه من جنوب لبنان".
كثفت إسرائيل وتيرة ضرباتها منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وأسفرت غاراتها خلال ذلك الشهر عن مقتل 26 شخصاً وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يأتي ذلك بينما حض الموفد الأميركي توم براك لبنان السبت الماضي على إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، من أجل تخفيف التوترات بين البلدين.
وكان الرئيس اللبناني جوزاف عون قال أمس الثلاثاء إن إسرائيل "لم تحدد موقفها بعد وتستمر في اعتداءاتها" مقابل دعوته للتفاوض بهدف "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب".
ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه برعاية أميركية فرنسية خلال الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم الدولة العبرية "حزب الله" بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.
ونص الاتفاق على تراجع "حزب الله" من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل) وتفكيك بنيته العسكرية فيها، وحصر حمل السلاح في لبنان بالأجهزة الرسمية، ونص على انسحاب إسرائيل من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب.
وقررت الحكومة اللبنانية، بضغط أميركي، خلال أغسطس (آب) الماضي، تجريد "حزب الله" من سلاحه، ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفاً القرار بأنه "خطيئة".