Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ضربة أميركية على قارب يشتبه في تهريبه مخدرات بالمحيط الهادئ

وزير الحرب بيت هيغسيث أعلن عن مقتل شخصين في أحدث هجوم من نوعه في المياه الدولية

وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث (رويترز)

قتل شخصان بضربة أميركية استهدفت قارباً يشتبه في تهريبه المخدرات بشرق المحيط الهادئ، أمس الثلاثاء، وفق ما أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، في أحدث هجوم من نوعه في المياه الدولية.

ونشرت الولايات المتحدة سفناً حربية في منطقة البحر الكاريبي وأرسلت مقاتلات من طراز "أف-35" إلى بورتوريكو، في إطار عملية عسكرية تهدف على حد قولها إلى وقف تهريب المخدرات إلى الأراضي الأميركية.

وكتب هيغسيث على "إكس" "أكد جهاز الاستخبارات تورط القارب في تهريب المخدرات وعبوره طريقاً معروفاً لتهريب المخدرات وحمله مخدرات. نفّذت الضربة في المياه الدولية في شرق المحيط الهادئ".

وأضاف، "سنعثر على كل قارب ينوي تهريب المخدرات إلى أميركا لتسميم مواطنينا، وسنقضي عليه. حماية الوطن هي أولويتنا القصوى".

وأسفرت أكثر من 15 غارة أميركية على قوارب تقول واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات في الكاريبي عن مقتل 67 شخصاً على الأقل في الأسابيع الأخيرة، مما أثار انتقادات حكومات دول المنطقة.

ويعد خبراء أن الهجمات التي بدأت مطلع سبتمبر (أيلول) الماضي ترقى إلى مستوى عمليات قتل خارج نطاق القضاء، حتى لو كانت تستهدف تجار مخدرات معروفين، كما أن واشنطن لم تقدم أي دليل يثبت بأن المستهدفين كانوا يهربون المخدرات أو مثلوا تهديداً للولايات المتحدة. وقالت حكومات وأسر الضحايا إن عديداً من القتلى كانوا مدنيين ومعظمهم صيادون.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

من جهته، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يواجه اتهامات رسمية مرتبطة بتهريب المخدرات في الولايات المتحدة، واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة "لفرض تغيير النظام" في كراكاس بهدف السيطرة على النفط الفنزويلي. ويؤكد مادورو أن أي زراعة للمخدرات لا تتم في فنزويلا التي يقول إنها تستخدم ضد رغبتها كممر لتهريب الكوكايين الكولومبي.

وأوضحت إدارة ترمب في مذكرة للكونغرس أن الولايات المتحدة تخوض "نزاعاً مسلحاً" ضد عصابات المخدرات الأميركية اللاتينية التي تصفها بأنها جماعات إرهابية في معرض تبريرها للضربات.

من جهته، استبعد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس الثلاثاء، أي تدخل عسكري أميركي بري في فنزويلا، مجدداً استعداده لتأدية دور الوسيط بين واشنطن وكراكاس. وقال لولا في مقابلة مع عدد من الوكالات العالمية، من مدينة بيليم في شمال البرازيل "لا أريد أن نصل إلى حد الغزو البري لفنزويلا من قبل القوات المسلحة الأميركية".

كذلك، انتقد البابا لاوون الـ14، الثلاثاء، الانتشار العسكري الأميركي قبالة سواحل فنزويلا معتبراً أنه "يزيد التوترات" في حين أن "العنف لا يؤدي إلى أي نتيجة". ورداً على سؤال من أحد الصحافيين لدى مغادرته مقر إقامته الصيفي في كاستل غاندولفو، رأى البابا أن من حق أي دولة استخدام جيشها "للدفاع عن السلام".

وأضاف "في هذه الحالة تحديداً، يبدو الوضع مختلفاً بعض الشيء، فهذا يزيد التوترات"، في إشارة إلى تقارير عن "اقتراب السفن الأميركية من سواحل فنزويلا". وشدد على أن "العنف لن يؤدي إلى أي نتيجة، بل إن الحل هو الحوار".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار