6 قتلى بضربة أميركية على قارب يشتبه في تهريبه مخدرات

قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث اليوم الجمعة إن ضربة جوية أميركية ليلاً على قارب يشتبه في أنه يستخدم لتهريب مخدرات تديره عصابة فنزويلية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في البحر الكاريبي.

وذكر، هيغسيث على منصة "إكس"، "كان على متن القارب ستة تجار مخدرات ذكور أثناء الهجوم الذي نفذ في المياه الدولية، وكان أول هجوم ليلي، قُتل جميع الإرهابيين الستة".

وأوضح أنه "إذا كنت إرهابياً تهرب المخدرات إلينا (...) فسنعاملك كما نعامل تنظيم ’القاعدة‘، في النهار أو في الليل، سنحدد شبكاتك ونتعقب أفرادك ونطاردك، ونقتلك".

ومع هذه العملية العسكرية الجديدة يبلغ عدد الضربات الأميركية ضد ما تقول واشنطن إنهم مهربو مخدرات في منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ 10 في الأقل، وأسفرت عن مقتل 43 شخصاً في الأقل، وفقاً لإحصاء أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى أرقام أميركية.

ومطلع سبتمبر (أيلول) الماضي نشرت الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وثامنة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات.

وقالت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مارتا هورتادو غوميز لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة تعليقاً على الضربات الأميركية إنه "بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، فإن الاستخدام المتعمد للقوة المميتة مسموح به فقط كإجراء أخير ضد فرد يمثل تهديداً وشيكاً للحياة، وإلا سيشكل ذلك انتهاكاً للحق في الحياة"، وأضافت "عموماً، ينبغي ألا يُقتل أي شخص بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات".

وتصاعدت التوترات الإقليمية نتيجة هذه الحملة العسكرية الأميركية، إذ اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بالتخطيط لإطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، الذي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن بلاده تملك 5 آلاف صاروخ أرض -جو روسي يحمل على الكتف لمواجهة القوات الأميركية.