ملخص
يشكك خبراء في قانونية استخدام القوة الفتاكة في مياه دولة أجنبية أو في مياه دولية ضد مشتبه فيهم، بدلاً من اعتراضهم أو استجوابهم.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء إن ضربة جديدة تندرج في إطار استهداف قوارب تقول واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات من فنزويلا إلى الولايات المتحدة، أسفرت عن مقتل "ستة مهربي مخدرات".
إلى الآن قتل 27 شخصاً في الأقل في الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة، بما في ذلك الضربة المعلنة الثلاثاء، وذلك في إطار حملة تقول الإدارة الأميركية إنه لا بد منها لحماية البلاد من تهريب المخدرات.
لكن خبراء كثراً يشككون في قانونية استخدام القوة الفتاكة في مياه دولة أجنبية أو في مياه دولية ضد مشتبه فيهم، بدلاً من اعتراضهم أو استجوابهم.
وأوضح ترمب أن الضربة نفذت في المياه الدولية، وقال إن "القارب كان يهرب المخدرات، ومرتبط بشبكات إرهابيي المخدرات وكان بصدد عبور مسار معروف لمنظمة مصنفة إرهابية".
نشرت واشنطن ثماني سفن حربية وغواصة تعمل بالدفع النووي في جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، في مهمة قالت إن هدفها هو مكافحة المخدرات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كما استخدمت طائرات لتدمير زوارق سريعة عدة، منذ شنها أولى ضرباتها في الثاني من سبتمبر (أيلول).
أججت هذه الخطوات التوتر القائم مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي أعلن إجراء تدريبات لاختبار الجاهزية للتعامل مع الكوارث أو نزاع مسلح، ورأى مادورو في نشر بوارج حربية أميركية قبالة السواحل الفنزويلية عملية الغرض منها إطاحته في نهاية المطاف.
ويقول ترمب إن حملته لمكافحة المخدرات تؤتي ثمارها، وإن نطاق الإجراءات العسكرية قد يتوسع ليشمل الطرق البرية.
نشرت الولايات المتحدة مقاطع فيديو لبعض الضربات، تظهر زوارق سرعان ما تشتعل فيها النيران ويلفها الدخان لدى استهدافها.