Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يهبط بفعل مخاوف تخمة المعروض

"توتال إنرجيز" تتوقع ارتفاع الطلب على الخام حتى 2040 مع تغليب أمن الطاقة على مخاوف المناخ

هبطت العقود الآجلة لخام "برنت" 76 سنتاً، أو 1.2 في المئة إلى 64.13 دولار للبرميل (أ ف ب)

ملخص

من العوامل التي أثرت أيضاً في السوق، ارتفاع الدولار الذي يحوم بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، وسط انقسام داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في شأن خفض أسعار الفائدة مجدداً في الشهر المقبل، مما دفع المتداولين إلى الحد من رهاناتهم على خفض الفائدة.

انخفضت أسعار النفط بأكثر من واحد في المئة اليوم الثلاثاء بفعل قرار منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها وقف رفع الإنتاج موقتاً في الربع الأول من العام المقبل، إلى جانب بيانات التصنيع الضعيفة وارتفاع الدولار.

وهبطت العقود الآجلة لخام "برنت" 76 سنتاً، أو 1.2 في المئة، إلى 64.13 دولار للبرميل، وانخفض خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 81 سنتاً، أو 1.3 في المئة، إلى 60.24 دولار للبرميل.

وقال المحلل لدى شركة "بي  في أم" جون إيفانز "توالي ظهور مؤشرات مديري مشتريات قطاعات الصناعات التحويلية في آسيا ثم مؤشر معهد إدارة التوريدات الأميركي، والتي جاءت جميعها ضعيفة، هو مصدر قلق للطلب على النفط. وكذلك الأمر بالنسبة لتهديد الرسوم الجمركية الذي يضغط على السوق".

وأضاف "صعود الدولار يمثل عاملاً مثبطاً آخر لأسعار النفط في الوقت الحالي ونتوقع انخفاضاً تدريجياً في الأسعار حالياً".

واتفق تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة "أوبك" وحلفاءها، يوم الأحد الماضي على زيادة محدودة في الإنتاج لشهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وتعليق الزيادات في الربع الأول من العام المقبل.

ومن العوامل التي أثرت أيضاً في السوق، ارتفاع الدولار الذي يحوم بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر، وسط انقسام داخل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في شأن خفض أسعار الفائدة مجدداً في الشهر المقبل، مما دفع المتداولين إلى الحد من رهاناتهم على خفض الفائدة.

ويترقب المتعاملون الآن أحدث بيانات من معهد البترول الأميركي في شأن المخزونات، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.

وأظهر استطلاع أولي أجرته "رويترز" أن مخزونات النفط الخام الأميركية من المتوقع أن تكون قد ارتفعت الأسبوع الماضي.

ارتفاع الطلب على النفط حتى 2040

في غضون ذلك، ذكرت شركة النفط الفرنسية الكبرى "توتال إنرجيز" في تقريرها السنوي لتوقعات الطاقة، اليوم الثلاثاء، أنها تتوقع استمرار ارتفاع الطلب العالمي على النفط حتى عام 2040 قبل أن يبدأ في التراجع تدريجاً، وذلك في ظل انقسام سياسي ومخاوف مرتبطة بأمن الطاقة تضعف جهود خفض الانبعاثات والحد من الاحتباس الحراري.

ويمثل هذا التحليل زيادة مقارنة بالعام الماضي، في انعكاس للتغيرات التي حدثت بما في ذلك التراجع الجزئي من جانب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الدعم البيئي واستئناف تراخيص محطات الغاز الطبيعي المسال، إضافة إلى تأخر مبيعات السيارات الكهربائية واستمرار إنشاء محطات الفحم في آسيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعرض التقرير السنوي ثلاثة سيناريوهات تتمثل في سيناريو الاتجاهات الحالية، وسيناريو "الزخم" الطموح بدرجة ما، وسيناريو التوافق مع اتفاق باريس.

وعن ذلك، قال الرئيس التنفيذي للشركة في مؤتمر صحافي باتريك بويان "يمكننا تقديم سيناريو التوافق مع اتفاق باريس ولكن بالنظر إلى مستوى الانقسام السياسي، فإن احتمال نجاحه يتضاءل، بل إنه بعيد المنال، لأن التنسيق الدولي المطلوب ليس هو ما نراه اليوم".

العراق يلغي تحميل شحنات نفط من "لوك أويل" الروسية

في الأثناء، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين اليوم الثلاثاء أن العراق ألغى تحميل ثلاث شحنات نفط خام من شركة "لوك أويل" الروسية في نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وأشارا إلى مخاوف تتعلق بالعقوبات الأميركية والبريطانية المفروضة على الشركة.

وذكر المصدران أن شركة تسويق النفط الحكومية العراقية "سومو" ألغت شحنات من إنتاج "لوك أويل" في حقل غرب القرنة-2، وأضافا أنه "كان من المفترض تحميل الشحنات في 11 و18 و26 من الشهر الجاري".
ولم يتسن الحصول على تعليق من لوك أويل وسومو.

وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا في الأسابيع الماضية عقوبات على "لوك أويل" ثاني أكبر شركة نفط روسية، مما جعل من الصعب للغاية على الشركة مواصلة عملياتها بصورة اعتيادية.

وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية تصريحاً يمنح الشركات مهلة حتى 21 نوفمبر الجاري لإنهاء أي معاملات مع "لوك أويل" و"روسنفت" أكبر منتج للنفط في البلاد.

وذكرت "لوك أويل" الأسبوع الماضي أنها قبلت عرضاً من شركة "غنفور" العالمية لتجارة السلع الأولية لشراء أصولها في الخارج، والتي سعت لبيعها بعد فرض العقوبات الأميركية.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز