Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسطنبول تستضيف اجتماعا لبحث خطة السلام في غزة

إسرائيل تعيد جثامين 30 فلسطينيا وتتسلم جثتي رهينتين من "حماس"

عناصر "حماس" ينتشلون جثة رهينة إسرائيلي (أ ب)

ملخص

غارات جوية على خان يونس وبريطانيا تزيد التمويل لإزالة القنابل غير المنفجرة من غزة

أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة أن تركيا ستستضيف اجتماعاً لوزراء خارجية بلدان مسلمة في إسطنبول يوم الإثنين المقبل، دعماً لخطة السلام الأميركية في غزة.

وقال فيدان لصحافيين "سنعقد اجتماعاً في إسطنبول الإثنين (المقبل) مع وزراء خارجية الدول التي التقت الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نيويورك لتقييم تقدمنا ومناقشة ما يمكننا تحقيقه معاً خلال المرحلة المقبلة".

وقال المتحدث باسم الخارجية التركية إنه ينتظر أن يشارك في الاجتماع المرتقب وزراء خارجية الإمارات وقطر والأردن وباكستان وإندونيسيا والسعودية ومصر التي لم تؤكد مشاركتها بعد، إضافة إلى تركيا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب التقى قادة ووزراء خارجية هذه الدول خلال الـ23 من سبتمبر (أيلول) الماضي في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإستوني مارغوس تساهكنا إن "خطة سلام بدأت تتبلور، وهي تمنح بصيص أمل للجميع".

وأضاف أن النقاشات المقررة الإثنين المقبل في شأن تنفيذ خطة السلام ستتناول أسئلة من قبيل "ما العقبات أمام تنفيذها؟ ما التحديات التي يجب تجاوزها؟ ما الخطوات التالية؟ عم سنتباحث مع أصدقائنا الغربيين؟ وما صور الدعم المتاحة للمحادثات الجارية مع الولايات المتحدة؟".

واتهم فيدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "يبحث عن ذريعة لانتهاك وقف إطلاق النار في غزة، واستئناف الإبادة الجماعية أمام أنظار العالم أجمع".

وأوضح الوزير أن تركيا أرسلت فريقا من 81 مسعفاً للمساعدة في انتشال الجثث، وبينها جثامين الرهائن الإسرائيليين، إلا أن الفريق لا يزال عالقاً في معبر رفح بانتظار موافقة إسرائيل على دخول غزة.

وأكد فيدان أن "جهودنا الدبلوماسية تعمل بكثافة"، مضيفاً أن "جيشنا يجري أيضاً مناقشات حيال مساهمته المحتملة في قوة دولية" تكلف الإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار.

غير أن نتنياهو أعلن معارضته مشاركة تركيا في تلك القوة، معتبراً أن لها علاقة وثيقة مع حركة "حماس".

إسرائيل تعيد جثامين 30 فلسطينيا

أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس اليوم الجمعة أن إسرائيل أعادت جثامين 30 فلسطينياً لغزة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع "حماس" في القطاع.

وأفاد المستشفى في بيان، "وصول 30 جثماناً لأسرى فلسطينيين من الجانب الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل"، ويأتي ذلك غداة تسليم "حماس" إسرائيل عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جثماني رهينتين من المحتجزين في القطاع.

وأعلنت إسرائيل أمس الخميس أنها تحققت من هوية رفات الرهينتين عميرام كوبر وساهر باروخ، اللذين أعادت "حماس" جثتيهما.

وأورد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "بعدما أنهى المعهد الوطني للطب الشرعي عملية تحديد الهوية، أبلغ ممثلو ’الجيش الإسرائيلي‘ عائلتي الرهينتين القتيلين عميرام كوبر وساهر باروخ بأنه تمت إعادة جثتيهما لإسرائيل".

وخطف ساهر باروخ من كيبوتس بئيري، وقضى خلال عملية إنقاذ فاشلة للجيش في غزة بعد شهرين، وقد كان يبلغ 25 سنة عند مصرعه.

أما عميرام كوبر، فخطف عندما كان في سن 84 سنة مع زوجته نوريت كوبر من منزلهما في كيبوتس نير عوز، وأعلنت إسرائيل في يونيو (حزيران) 2024 أنه قضى في الأسر.

أعادت "حماس" حتى الآن 17 من إجمالي 28 جثماناً لرهائن في إطار اتفاق التهدئة مع إسرائيل الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، وأعرب "منتدى الرهائن وعائلات المفقودين" في بيان عن دعمه لعائلتي كوبر وباروخ، ودعا إلى إعادة جثث الرهائن المتبقين.

 

وشنت إسرائيل غارات جوية، مساء الخميس، على بلدتي عبسان وبني سهيلا، شرق خان يونس، جنوب قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية. يأتي ذلك بعدما شنت إسرائيل موجة من الغارات على غزة ليل الثلاثاء الأربعاء، بعد هجوم أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي في جنوب القطاع الفلسطيني.

وقال الدفاع المدني في غزة إن الضربات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم عشرات من الأطفال، في أسوأ ليلة قصف منذ سريان الهدنة في الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول). 

وبحلول صباح الأربعاء، أعلنت إسرائيل إنها بدأت "تجديد تطبيق وقف إطلاق النار"، وقال كل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب والوسيط الإقليمي قطر إنهما يتوقعان صموده. من جهتها، نفت "حماس" أية صلة بحادثة إطلاق النار في رفح، وأكدت التزامها بالهدنة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبعد بدء وقف إطلاق النار هذا الشهر، أعادت "حماس" 20 رهينة حياً، وبدأت عملية إعادة جثث الرهائن القتلى.

وتتهم إسرائيل حركة "حماس" بنقض الاتفاق من خلال عدم إعادة الجثامين بالسرعة الكافية، لكن الحركة الفلسطينية تقول إن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتحديد مكان الرفات المدفونة تحت أنقاض غزة.

 

إزالة القنابل غير المنفجرة من غزة

ستقدم بريطانيا 4 ملايين جنيه استرليني (5 ملايين دولار) للجهود الدولية الرامية إلى إزالة ما يقدر بنحو 7500 طن من الذخائر غير المنفجرة في قطاع غزة التي تحول دون وصول المساعدات إلى الفلسطينيين، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية الخميس.

وسيساعد التمويل المخصص لدائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام (UNMAS) في إرسال مزيد من الخبراء، لإزالة الألغام الأرضية والقنابل العنقودية والذخائر التي ألقيت خلال الحرب.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن إزالة الذخائر غير المنفجرة من أجل إتاحة وصول مزيد من المساعدات إلى غزة "عنصر حيوي" في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة أخيراً.

وقالت وزيرة الخارجية إيفيت كوبر المقرر أن تزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع "الوضع في غزة مأسوي في غياب الدعم الإنساني الحيوي الذي يحتاج إليه" القطاع، وأضافت "علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإغراق غزة بالمساعدات".

وحذرت منظمة "هانديكاب إنترناشونال" غير الحكومية في وقت سابق من هذا الشهر من أن ما يقدر بنحو 70 ألف طن من المتفجرات جرى إسقاطها على غزة، منذ هجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 الذي أدى إلى اندلاع الحرب.

وبناء على تقديرات وزارة الخارجية البريطانية في شأن الذخائر غير المنفجرة، يعني ذلك أن 10 في المئة تقريباً منها لم تنفجر. 

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار