Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

زعيمة المعارضة الفنزويلية واثقة من مغادرة مادورو السلطة

أكدت أن الرئيس سيترك منصبه بالتفاوض أو من دونه وكراكاس تغلق سفارتها لدى أوسلو بعد منح نوبل السلام لماريا كورينا ماتشادو

زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو (أ ف ب)

ملخص

قالت المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو التي تعيش في الخفاء منذ أكثر من عام إن "نيكولاس مادورو لديه حالياً فرصة للمضي قدماً نحو انتقال سلمي بالتفاوض أو بدونه، سيغادر السلطة".

قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو لوكالة الصحافة الفرنسية أمس الإثنين بعيد أيام من فوزها بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 إنها واثقة من أن الرئيس نيكولاس مادورو "سيغادر السلطة بالتفاوض أو من دونه".

وقالت ماتشادو التي تعيش في الخفاء منذ أكثر من عام إن "مادورو لديه حالياً فرصة للمضي قدماً نحو انتقال سلمي بالتفاوض أو من دونه، سيغادر السلطة".

ونشرت واشنطن في أغسطس (آب) ثماني سفن حربية قبالة سواحل فنزويلا وقصفت في البحر ما لا يقل عن أربع قوارب قالت إنها تابعة لمهربي مخدرات، في ضربات أسفرت عن مقتل 21 شخصاً في الأقل.

وبحسب مصادر عديدة قريبة من الإدارة الأميركية فإن واشنطن تعتزم قريباً جداً توجيه ضربات داخل الأراضي الفنزويلية.

من جهة أخرى أعلنت وزارة الخارجية النرويجية أمس الإثنين أن فنزويلا أغلقت سفارتها لدى أوسلو من دون أن تقدم لها أي تفسير، في خطوة أكدتها كراكاس وتأتي بعد ثلاثة أيام من منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيسيلي روانغ في رسالة بالبريد الإلكتروني لوكالة الصحافة الفرنسية، "أبلغنا من قبل السفارة الفنزويلية بأنها ستغلق أبوابها، من دون أن توضح الأسباب"، وأضافت "هذا أمر مؤسف، على رغم خلافاتنا في عدد من القضايا، فإن النرويج ترغب في الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة مع فنزويلا وستواصل العمل على ذلك".

وفي كراكاس أصدرت وزارة الخارجية الفنزويلية بياناً أعلنت فيه أنها أغلقت سفارتها لدى أوسلو في إطار عملية إعادة هيكلة لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي هذا الإعلان بعد ثلاثة أيام من منح جائزة نوبل للسلام في أوسلو لماتشادو، التي جعلت من إطاحة إرث حكم هوغو تشافيز، سلف الرئيس نيكولاس مادورو، قضيتها السياسية الأولى.

وكانت ماتشادو منعت من الترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي أعلن فيها فوز مادورو رغم تحفظات المعارضة.

ووصف مادورو أول من أمس الأحد الفائزة البالغة 58 سنة، من دون أن يذكر الجائزة، بأنها "ساحرة شيطانية"، وهو وصف غالباً ما يستخدمه النظام ضد خصومه.

وشددت روانغ على أن "جائزة نوبل مستقلة عن الحكومة النرويجية، ونُحيل المسائل المتعلقة بها على لجنة نوبل".

ومنحت لجنة نوبل الجائزة لماتشادو "تقديراً لعملها الدؤوب في سبيل الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، ونضالها من أجل انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية".

وفي بيانها، أعلنت وزارة الخارجية الفنزويلية أنها أغلقت أيضاً سفارتها لدى أستراليا.

في المقابل افتتحت فنزويلا بعثات دبلوماسية في كل من زيمبابوي وبوركينا فاسو، بحسب البيان نفسه، وقالت الوزارة إن هاتين الدولتين الأفريقيتين هما كراكاس "شريكان استراتيجيان في مكافحة ضغوط الهيمنة".

وأهدت ماتشادو جائزة نوبل التي فازت بها إلى "الشعب الفنزويلي المعذب" وكذلك أيضاً إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي شكرته على "دعمه الحاسم لقضيتنا".

وليل أمس الإثنين دعت ماتشادو السلطات الكولومبية إلى فتح تحقيق بعد إصابة ناشطين فنزويليين بجروح إثر تعرضهما لإطلاق نار في بوغوتا، متهمة نظام مادورو بالوقوف خلف الهجوم.

وقالت الشرطة الكولومبية إن يندري فيلاسكري ولويس أليخاندرو بيتشي كانا يهمان بالصعود إلى حافلة عندما أطلقت عليهما النار.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار