موقوف ثان في قضية إشعال حريق بمسجد جنوب إنجلترا

أعلنت الشرطة البريطانية توقيف رجل ثان على خلفية حريق ألحق أضراراً بمسجد مساء السبت الماضي في جنوب إنجلترا، في واقعة صنّفتها السلطات "جريمة كراهية".

الحريق الذي وقع في مدينة بيسهيفن الساحلية، ألحق أضراراً بمدخل المسجد، ولم يسفر الحريق عن أي إصابات على رغم وجود أشخاص داخل المسجد عند اشتعاله.

ونشرت الشرطة لقطات لشخصين ملثّمين يرتديان ملابس داكنة يقتربان من مدخل المسجد قبل رشّ مادة وإشعال النيران.

وأوقف شخص يبلغ 46 سنة الإثنين الماضي، بشبهة "تعمّد إشعال حريق بنيّة تعريض حياة آخرين للخطر"، وفق ما أشارت شرطة ساسكس، ولاحقاً أطلق سراح الموقوف بكفالة.

وأول من أمس الثلاثاء أوقف رجل آخر يبلغ 25 سنة، بالشبهة نفسها، وفق ما أشارت الشرطة.

وقال المفتش في شرطة ساسكس مارك كاليمور "نعتقد أن هناك أشخاصاً يعرفون من المسؤول عن هذا الهجوم المروّع والعديم المسؤولية"، داعياً هؤلاء إلى "الحضور" إلى مركز الشرطة.

جاء الحريق بعد ثلاثة أيام على هجوم استهدف كنيساً يهودياً في مانشستر في شمال إنجلترا.

واقتحم جهاد الشامي، وهو بريطاني من أصل سوري في الـ35، بسيارته حشداً أمام المبنى قبل أن يطعن عدّة أشخاص بسكين.

أفاد متحدث باسم الشرطة البريطانية لمكافحة الإرهاب بأن الشامي اتصل بالشرطة خلال تنفيذه الهجوم معلناً ولاءه لتنظيم "داعش".