Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هنيبعل القذافي يعاني وضعا صحيا مقلقا في لبنان

يشكو من "حالة اكتئاب حادة" و"نقل بصورة طارئة إلى المستشفى بسبب آلام حادة بالمعدة"

هنيبعل القذافي (أ ب)

ملخص

حملت الخارجية الليبية أخيراً "الجهات والسلطات اللبنانية المسؤولية عن صحة هنيبعل القذافي وحياته"، مضيفة أن طرابلس "أبدت التعاون وآخرها المذكرة الرسمية التي أرسلت عبر القنوات الدبلوماسية إلى الجهات العدلية والقضائية في بيروت" منذ أبريل (نيسان) الماضي، و"شملت عرضاً عادلاً لإنهاء القضية"، لكنها قالت إنها لم تتلق رداً من لبنان. 

يعاني هنيبعل القذافي، ابن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، حالة صحية "مقلقة"، بحسب ما أفاد محاميه وكالة الصحافة الفرنسية أمس الأربعاء، داعياً السلطات اللبنانية إلى الإفراج عنه.

وأوقف لبنان في ديسمبر (كانون الأول) 2015 هنيبعل القذافي (49 سنة) بتهمة "كتم معلومات" حول قضية اختفاء رجل الدين الشيعي البارز الإمام موسى الصدر، وشخصين كانا برفقته خلال زيارة إلى ليبيا في الـ31 من أغسطس (آب) 1978.

وقال محاميه الفرنسي لوران بايون إن القذافي يعاني "حالة اكتئاب حادة"، وقد "نقل بصورة طارئة إلى المستشفى بسبب آلام حادة في المعدة"، قبل إعادته للسجن أول من أمس الثلاثاء.

وسيحظى القذافي، وفق محاميه، من الآن فصاعداً بـ"متابعة طبية مكثفة"، علماً أنها ليست المرة الأولى التي يحذر فيها محاموه من تدهور حالته الصحية.

وطالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، في تقرير نشرته في أغسطس، السلطات اللبنانية بالإفراج "فوراً" عن القذافي، معتبرة أنه محتجز "بناء على مزاعم يفترض أن لا أساس لها متعلقة بحجب معلومات عن اختفاء" الصدر.

وموسى الصدر رجل دين وزعيم سياسي شيعي لبناني ولد عام 1928، وكان له دور سياسي بارز في السبعينيات من القرن الـ20، وفقد أثره أثناء زيارة إلى ليبيا.

ويحمل زعماء الطائفة الشيعية في لبنان معمر القذافي مسؤولية اختفاء الصدر مع رفيقيه، لكن النظام الليبي السابق دأب على نفي التهمة، مؤكداً أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا، غير أن روما نفت دخولهم أراضيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقتل معمر القذافي في عام 2011 خلال الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكمه، وكان ابنه هنيبعل لاجئاً سياسياً في سوريا قبل استدراجه إلى لبنان من مجموعة يقودها النائب السابق حسن يعقوب الذي اختفى والده الشيخ محمد يعقوب مع الصدر. 

واتهم رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الذي خلف موسى الصدر في قيادة "حركة أمل" الشيعية، السلطات الليبية الجديدة بعدم التعاون في هذا الملف. 

وقال محامي القذافي "يمكن اعتبار هنيبعل القذافي معتقلاً سياسياً بسبب غياب التعاون بين ليبيا ولبنان"، وتابع "السبب الوحيد الذي يبرر استمرار احتجازه هو أنه يحمل اسم والده"، مشدداً على أن "الإفراج عنه بات ضرورياً". 

ونقل بايون عن المدعي العام للتمييز في لبنان جمال الحجار، الذي التقاه الثلاثاء الماضي، تأكيده أنه "قدم رأيه إلى المحقق العدلي الذي يعود له الآن اتخاذ القرار".

وأفاد مصدر قضائي لبناني بأن الحجار "لا يمانع إطلاق سراح" القذافي.

وحملت الخارجية الليبية في بيان الإثنين الماضي "الجهات والسلطات اللبنانية المسؤولية عن صحة هنيبعل وحياته"، مضيفة أن ليبيا "أبدت التعاون وآخرها المذكرة الرسمية التي أرسلت عبر القنوات الدبلوماسية إلى الجهات العدلية والقضائية في لبنان" منذ أبريل (نيسان) الماضي، و"شملت عرضاً عادلاً لإنهاء القضية"، لكنها قالت إنها لم تتلق رداً من لبنان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار