ملخص
منذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 يونيو، يحذر سياسيون وعسكريون إيرانيون من احتمال تجدد النزاع، مشددين على أنهم مستعدون للحرب لكنهم لا يسعون إليها.
نددت طهران، أمس الثلاثاء، بتسويق إسرائيل لـ"تهديد وهمي" في ما يتصل بالقدرات العسكرية الإيرانية، بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عد فيها أن إيران بصدد تطوير صواريخ قادرة على بلوغ مدن أميركية.
وفي بودكاست مع بن شابيرو بُث، أول من أمس الإثنين، قال نتنياهو إن "إيران تطور حالياً... صواريخ باليستية عابرة للقارات يبلغ مداها 8 آلاف كلم".
وتابع، "ماذا يعني ذلك. بإضافة 3 آلاف كلم تصبح في مرمى نيرانهم... مدن نيويورك وواشنطن وبوسطن وميامي ومارالاغو"، في إشارة إلى دارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولاية فلوريدا.
وفي منشور على منصة "إكس"، دان وزير الخارجية الإيراني هذه التصريحات، قائلاً إن إسرائيل تحاول تصوير القدرات الدفاعية لإيران على أنها تهديد.
وقال عباس عراقجي في منشوره على "إكس"، "تحاول إسرائيل حالياً أن تجعل من قوتنا الدفاعية تهديداً وهمياً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولدى إيران ترسانة كبيرة من الصواريخ الباليستية المصنعة محلياً، بما في ذلك "شهاب-3" وهي صواريخ يصل مداها إلى 2000 كلم وقادرة على بلوغ إسرائيل.
وفي حرب غير مسبوقة اندلعت في يونيو (حزيران) واستمرت 12 يوماً، شنت إسرائيل ضربات في إيران استهدفت منشآت عسكرية إيرانية ومواقع نووية ومناطق سكنية.
وردت إيران بتنفيذ هجمات على إسرائيل بمسيرات وصواريخ، كما استهدفت قاعدة العديد الأميركية في قطر، بعدما شاركت الولايات المتحدة في الحرب بقصف مواقع إيرانية.
ومنذ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 24 يونيو الماضي، يحذر سياسيون وعسكريون إيرانيون من احتمال تجدد النزاع، مشددين على أنهم مستعدون للحرب لكنهم لا يسعون إليها.
وتتهم دول غربية وإسرائيل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية وتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
في المقابل، تشدد طهران على أنها لا تسعى لحيازة أسلحة نووية، بل إلى استخدام الطاقة النووية لأهداف سلمية، وخصوصاً لتوليد الكهرباء.