Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيطاليا تقترح خفض أسعار الأطعمة ومستلزمات التنظيف الخالية من البلاستيك

أنظمة توزيع وحوافز للتقليل من استخدام السيارات ضمن إجراءاتٍ لوقف الضرر البيئي

هل يصبح تغليف المنتجات الإستهلاكية بالبلاستيك ممنوعا (غيتي) 

سيبدأ الزبائن في إيطالياً قريباً الحصول على حسم على الصندوق على المنتجات التي تُباع من دون عبوات وذلك في إطار تدابير اقترحتها الحكومة للحدّ من البلاستيك ذات الاستخدام الواحد.

وبهذا، ستكون المأكولات والمشروبات والشامبو وسوائل الغسل والمنظفات التي تُباع من عبوات كبيرة للتوزيع أو عبواتٍ يُعاد استخدامها أرخص وسيُمنح مدراء المتاجر حوافز مالية لعرض المنتجات بهذه الطريقة.

وكجزءٍ من سلسلة تدابير من المتوقّع أن تخضع للنقاش على طاولة الحكومة يوم الخميس، ستحظى المتاجر بزوايا خضراء وسيحصل الأشخاص الذين يتخلّون عن استخدام سياراتهم ودراجاتهم النارية على بطاقات موسمية للنقل العام أو دعم مادي لشراء دراجات نارية.

وفي هذا السياق، ستوضع خطّة إنشاء غابات حضرية واستثمار بقيمة 20 مليون يورو (17,4 مليون جنيه استرليني) في الحافلات المدرسية الكهربائية والهجينة فضلاً عن حملاتٍ بيئية في المدارس.

ويأتي ذلك بعد أيامٍ من قيام ساينزبوري، ثاني أكبر سلسلة متاجر في المملكة المتحدة بإزالة كافة الأكياس البلاستيكية لوضع الفاكهة والخضار مستعيضين عنها بأكياسٍ شبكيّة مصنوعة من الزجاجات التي أعيد تطويرها ومشجّعين المستهلكين على إحضار مستوعباتهم الخاصة لوضع الأغراض.

وتعرّضت المتاجر لوابلٍ من الضغوطات من المتبضّعين الغاضبين من كمية التغليف البلاستيكي للسلع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووجد تقرير أجرته منظمة غرينبيس العام الماضي حول التغليف البلاستيكي في المتاجر بأنّ هذه الأخيرة لا تبذل جهداً للانتقال بسرعةٍ كافية نحو إزالة البلاستيك غير الضروري أو غير القابل لإعادة التطوير.

وفي وقتٍ سابق من هذا العام، تعهّدت سلسلة سوبرماركت تيسكو بحظر ايّ علاماتٍ تجارية تستخدم التغليف بشكلٍ مفرط بدءاً من العام القادم.

وأوردت صحيفة الغارديان أنّ رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قال إنّ بلاده تسعى إلى أن تصبح رائدة في جعل اقتصادها أكثر استدامة.

ومساء الخميس، أقرّ مجلس الوزراء قوانين بيئية جديدة وصفها وزير البيئة سيرجيو كوستا "بثورة للنظام... والركيزة التي نؤسّس عليها الاتفاق البيئي الجديد".

كما كتب كوستا على فيسبوك أنّه في حين ينصبّ الاهتمام على المحيطات، ينتهي المطاف بغالبيّة النفايات في الأنهار. وأضاف قائلاً: "إن كان الأمر صحيحاً من جهة بأنّ كمية الاكياس البلاستيك الموجودة في الأنهار قد تقلّصت كثافتها بنسبة 1 في المئة بفضل القوانين الأوروبية وإدخال أكياسٍ قابلة للتحلّل، فإنّه من جهةٍ أخرى، علينا الإقرار بأنّ كمية العبوات البلاستيكية والزجاجات قد ازدادت وبلغت نسبتها 14 في المئة تتبعها أغلفة الطعام بنسبة 12 في المئة دون ذكر أعقاب السجائر التي تشكّل 9 في المئة. تشكّل النفايات البلاستيكية في الأنهار حوالي 37,5 في المئة من إجمالي النفايات."

تجدر الإشارة إلى أنّ الاندبندنت سألت وزارة البيئة البريطانية سواء كانت تفكّر في إدخال نماذج تمنح حسما على المنتجات غير المغلّفة.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار