ملخص
من المقرر أن يجري مجلس الأمن الدولي تصويتاً اليوم على مشروع قرار اقترحته روسيا والصين لتأجيل إعادة فرض العقوبات، بموجب ما يعرف بآلية "إعادة العقوبات" لمدة ستة أشهر، لكن دبلوماسيين قالوا إن من غير المرجح أن يجري تمريره.
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة إن طهران ستلغي اتفاقاً يسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش المواقع النووية في إيران، إذا أعادت القوى الغربية فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها.
وكتب عراقجي في منشور على "تيليغرام" أن الاتفاق الموقع هذا الشهر في مصر "سيظل سارياً ما لم تتخذ أي إجراءات عدائية ضد إيران، بما في ذلك إعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي التي تم إلغاؤها"، وأضاف "خلاف ذلك، ستعتبر إيران أن التزاماتها العملية قد انتهت".
ومن المقرر إعادة فرض مجموعة من العقوبات الدولية على إيران عند منتصف ليل الجمعة - السبت، الـ26 والـ27 من سبتمبر (أيلول) بتوقيت غرينتش، بعد أن اتهمتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا بانتهاك اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى الذي يهدف إلى منعها من تطوير سلاح نووي.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إعادة بناء التعاون مع طهران واستئناف عمليات التفتيش في منشآتها النووية، بعدما استهدفتها غارات إسرائيلية وأميركية في يونيو (حزيران) الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المقرر أن يجري مجلس الأمن الدولي تصويتاً اليوم الجمعة، على مشروع قرار اقترحته روسيا والصين لتأجيل إعادة فرض العقوبات بموجب ما يعرف بآلية "إعادة العقوبات" لمدة ستة أشهر، لكن دبلوماسيين قالوا إن من غير المرجح أن يتم تمريره.
وتتيح هذه الآلية، المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2231، لأي طرف، في اتفاق عام 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، أن يعيد بصورة أحادية الجانب فرض عقوبات الأمم المتحدة التي جرى تعليقها بموجب الاتفاق.