ملخص
قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن آلية السلامة المدمجة في السلم المتحرك قد جرى تفعيلها، وإن البيت الأبيض كان هو المسؤول عن تشغيل جهاز التلقين وليس المنظمة.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء إن جهاز الخدمة السرية يحقق في ما وصفها بواقعة "تخريب" في الأمم المتحدة، وذكر أن مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تأثرت بعطل في السلم المتحرك، وكذلك في جهاز التلقين، فضلاً عن مشكلات في الصوت خلال إلقاء خطابه.
وأوضح ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن السلم المتحرك الذي كان يقله هو وزوجته ميلانيا "توقف بصورة مفاجئة"، بينما كان ينقلهما إلى الطابق الرئيس، مما كاد يتسبب في سقوطهمان ودعا إلى إلقاء القبض على المسؤول عن ذلك.
وأضاف أن جهاز التلقين تعطل في بداية خطابه، وأن زعماء العالم في القاعة لم يتمكنوا من سماعه، لأن نظام الصوت تعطل هو الآخر.
وكتب ترمب "ليست حادثة، ولا اثنتين، بل ثلاث حوادث خبيثة".
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إن آلية السلامة المدمجة في السلم المتحرك قد جرى تفعيلها، وإن البيت الأبيض كان هو المسؤول عن تشغيل جهاز التلقين وليس المنظمة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصف ترمب ما حدث بأنه "تخريب ثلاثي"، وقال إنه طلب من الأمم المتحدة الاحتفاظ بلقطات كاميرات المراقبة الأمنية وطالب بإجراء تحقيق، وذكر أن جهاز الخدمة السرية ينظر في الأمر.
ولم يرد مسؤولو الأمم المتحدة على الفور، على طلب للتعليق على دعوة ترمب إلى إجراء تحقيق.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن قراءة وحدة المعالجة المركزية للسلم المتحرك أشارت إلى أنه توقف بعد تشغيل آلية سلامة مدمجة، عند أعلى السلم المتحرك.
وأضاف دوجاريك أن مصور الفيديو الخاص بترمب كان يتحرك إلى الخلف على السلم المتحرك لتصوير وصوله مع السيدة الأولى، وقال "ربما قام مصور الفيديو بتفعيل آلية السلامة عن غير قصد".
ورداً على الادعاء بأن المندوبين لم يكونوا قادرين على سماع ترمب، قال مسؤول بالأمم المتحدة إن نظام الصوت مصمم بحيث يسمح للأفراد وهم يجلسون على مقاعدهم بسماع الخطابات التي تترجم إلى ست لغات مختلفة من خلال سماعات الأذن.