ملخص
لا تقيم إسرائيل وسوريا علاقات دبلوماسية، ولا يزال البلدان في حال حرب رسمياً منذ عام 1948، إلا أنهما شرعتا في مفاوضات مباشرة برعاية أميركية بعد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
رأى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الحرب التي خاضتها الدولة العبرية مع "حزب الله" تفسح المجال أمام تحقيق السلام مع لبنان وسوريا.
وقال نتنياهو، خلال اجتماع حكومته، "انتصاراتنا في لبنان على ’حزب الله‘ فتحت نافذة لإمكانية لم تكن بالحسبان قبل العمليات الأخيرة، فرصة لسلام مع جيراننا في الشمال".
وأضاف "نجري محادثات مع السوريين، وهناك بعض التقدم لكن الوقت لا يزال مبكراً للحكم" على نتائجها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولا تقيم إسرائيل وسوريا علاقات دبلوماسية، ولا يزال البلدان في حال حرب رسمياً منذ عام 1948، إلا أنهما شرعتا في مفاوضات مباشرة برعاية أميركية بعد إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وبعيد إطاحة الأسد، تقدمت القوات الإسرائيلية إلى المنطقة العازلة في الجولان، التي أقيمت بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، كذلك شنّت مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، وأعلنت مراراً تنفيذ عمليات برية وتوقيف أشخاص تشتبه في قيامهم بأنشطة "إرهابية" في الجنوب السوري.
وقال الرئيس السوري أحمد الشرع في وقت سابق من الشهر الجاري، إن بلاده تجري مفاوضات مع إسرائيل للتوصل إلى اتفاق تخرج بموجبه الدولة العبرية من مناطق احتلتها بعد إطاحة الأسد.
وتطالب إسرائيل بمنطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا، وأكد مسؤول عسكري سوري للصحافة الفرنسية هذا الأسبوع سحب كافة الأسلحة الثقيلة من تلك المنطقة.
وتضغط الولايات المتحدة على سوريا وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق يوقف الأعمال العدائية بين البلدين.
وفي لبنان، خاضت إسرائيل و"حزب الله" نزاعاً على مدى أكثر من عام، تلقى خلاله الحزب خسائر كبيرة على صعيد الترسانة العسكرية والبنية القيادية، وعلى رغم اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، تواصل إسرائيل شنّ ضربات تقول إنها تستهدف مواقع للحزب وعناصره، وأبقت على قواتها في خمسة مرتفعات حدودية.
وبضغط أميركي، أمرت بيروت الجيش اللبناني بوضع خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الحالي.