Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رئيس الوزراء الياباني يستقيل تفاديا لانقسام حزبه

شيجيرو إيشيبا يستبق إجراء تصويت لاختيار قيادة جديدة للحزب "الديمقراطي الحر"

شيجيرو إيشيبا من مؤتمر إعلان استقالته (أ ف ب)

ملخص

باستقالة إيشيبا يكون آخر عمل أنجزه في المنصب هو وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، التي تعهدت طوكيو بموجبها بضخ استثمارات بقيمة 550 مليار دولار مقابل خفض الرسوم الجمركية الأميركية على قطاع السيارات الرئيس في اليابان.

قال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا اليوم الأحد إنه قرر الاستقالة، مما قد ينذر بفترة طويلة من الشلل السياسي في مرحلة حرجة يمر بها رابع أكبر اقتصاد في العالم.

وذكر إيشيبا (68 سنة) في مؤتمر صحافي أنه أصدر تعليماته للحزب "الديمقراطي الحر"، الذي حكم اليابان طوال فترة ما بعد الحرب تقريباً، بإجراء انتخابات طارئة لاختيار قيادة جديدة، مضيفاً أنه سيواصل مهامه حتى انتخاب خلف له.

وقال إيشيبا "مع توقيع اليابان اتفاق التجارة وتوقيع الرئيس على الأمر التنفيذي، نكون قد تجاوزنا عقبة رئيسة"، وتابع بصوت بدأ يشوبه الانفعال على ما يبدو "أود أن أسلم الراية إلى الجيل القادم".

وقبل الإعلان عن الاستقالة، ذكرت وسائل إعلام يابانية ومصدر اليوم الأحد أن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا سيستقيل لتجنب الانقسام داخل الحزب "الديمقراطي الحر" الحاكم، مما يخلق حالاً من الضبابية السياسية مجدداً في رابع أكبر اقتصاد في العالم.

ولم يكن لدى متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء تعليق يدلي به عندما اتصلت به "رويترز"، لكن الحكومة قالت إن إيشيبا سيعقد مؤتمراً صحافياً الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (09:00 بتوقيت غرينتش). وقال مصدر مقرب من إيشيبا لـ"رويترز" إن رئيس الوزراء سيستقيل.

وخسر الائتلاف الذي يقوده الحزب "الديمقراطي الحر" بزعامة إيشيبا غالبيته في انتخابات غرفتي البرلمان منذ توليه السلطة في سبتمبر (أيلول) 2024، وسط غضب الناخبين من ارتفاع كلف المعيشة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان إيشيبا رفض دعوات من داخل حزبه للتنحي وتحمل مسؤولية خسارة السيطرة على مجلس المستشارين، الغرفة العليا بالبرلمان، في يوليو (تموز) الماضي.

وزادت التكهنات حول مصير إيشيبا عندما قرر الحزب "الديمقراطي الحر" إجراء تصويت غداً الإثنين على ما إذا كان سيجري انتخابات استثنائية لاختيار قيادة جديدة.

وربما يؤدي الشلل السياسي إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد المتضرر من الرسوم الجمركية الأميركية، إلا أن الأسواق تركز أكثر على فرصة استبدال مؤيد للتيسير في السياسة المالية والنقدية بإيشيبا.

وباستقالة إيشيبا يكون آخر عمل أنجزه في المنصب هو وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، التي تعهدت طوكيو بموجبها بضخ استثمارات بقيمة 550 مليار دولار مقابل خفض الرسوم الجمركية الأميركية على قطاع السيارات الرئيس في اليابان.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار