Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قمة "مجموعة الـ20" لعام 2026 ستعقد في منتجع ترمب بميامي

ًالرئيس الأميركي أكد أنه لن يجني أي أموال من ذلك بتاتا

ترمب برر اختيار منتجعه بأن معظم الفنادق في ميامي تكون محجوزة بالكامل في ديسمبر (رويترز)

ملخص

أوضح الرئيس الأميركي أن هناك سبباً آخر لإقامة الحدث في منتجعه، وهو أن معظم الفنادق في ميامي تكون محجوزة بالكامل في ديسمبر.

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أن قمة "مجموعة الـ20" لعام 2026 ستعقد في ميامي بولاية فلوريدا الواقعة في جنوب شرق الولايات المتحدة، وحدد لاحقاً أنها ستكون في منتجع "ترمب ناشيونال دورال ميامي" الذي يملكه.

وقال ترمب "يسعدني أن أعلن أن قمة (مجموعة الـ20) لعام 2026 ستُعقد في واحدة من أعظم مدن بلدنا، ميامي الجميلة في ولاية فلوريدا"، مؤكداً "لن نجني أي أموال من ذلك بتاتاً"، معتبراً أن الموقع الذي تم اختياره هو "أفضل مكان" للقمة.

وقال الملياردير البالغ 79 سنة لصحافيين في المكتب البيضاوي "سيكون الأمر رائعاً"، مشيراً إلى أن العقار قريب من المطار، ومؤكداً أن "كل دولة سيكون لها مبناها الخاص. أعتقد أنه سيكون شيئاً جميلاً حقاً".

لكن ترمب الذي واجه اتهامات متكررة بأنه وأفراد عائلته زادوا ثرواتهم خلال ولايتيه، أصر على أنه لن يستفيد مادياً من الحدث.

وصرَّح "لن نجني أي أموال من ذلك بتاتاً. نحن نعقد صفقة لن يكون فيها مال، لا مال فيها. أريد فقط أن تسير الأمور بصورة جيدة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح الرئيس الأميركي أن هناك سبباً آخر لإقامة الحدث في منتجعه، وهو أن معظم الفنادق في ميامي تكون محجوزة بالكامل في ديسمبر (كانون الأول).

وولد ترمب في نيويورك، لكنه جعل فلوريدا موطنه منذ سنوات، مع منتجعه مارالاغو في ويست بالم بيتش ومنتجع دورال قرب مدينة ميامي.

وخلال ولايته الأولى (2017-2021) كان ترمب يريد استضافة قمة "مجموعة السبع" في هذا الموقع، لكنه تراجع في مواجهة اتهامات بالفساد. كما تخلى ترمب في ذلك الوقت أيضاً عن خطة لدعوة روسيا إلى الحضور على رغم تعليق مشاركتها في "مجموعة السبع" بسبب ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014.

لكن هذه المرة قال ترمب إنه سيكون سعيداً بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة "مجموعة الـ20" على رغم غزو موسكو لأوكرانيا، وأضاف أنه سيرحب أيضاً بالرئيس الصيني شي جينبينغ.

وقال ترمب "سأكون سعيداً بذلك إذا أرادا" المشاركة، لكنه أوضح أنهما سيكونان "مراقبين، ولست متأكداً ما إذا كانا يريدان الحضور كمراقبين" على رغم أن روسيا والصين عضوان في "مجموعة الـ20".

وأكد الرئيس الأميركي أيضاً أنه لن يحضر قمة "مجموعة الـ20" المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في جنوب أفريقيا التي يتهمها باضطهاد البيض، موضحاً أن نائبه جي دي فانس سيمثل الولايات المتحدة في هذه القمة التي تجمع رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في "مجموعة الـ20".

وكان ترمب أعلن في نهاية يوليو (تموز) أنه "على الأرجح لن يحضر" قمة "مجموعة الـ20" في جنوب أفريقيا. وقال أمس الجمعة "لن أذهب، سيذهب جي دي. إنه نائب رئيس عظيم، وهو يتطلع إلى ذلك".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار