Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تسيطر على 40 في المئة من غزة وفنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك

تل أبيب ترفض زيارة ماكرون لها ما لم يتراجع عن نيته الاعتراف بدولة فلسطين... وجوبا تنفي التوصل إلى اتفاق مع حكومة نتنياهو لتوطين الفلسطينيين

ملخص

استمرت الضربات العسكرية الإسرائيلية بحصد أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة، بينما ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدرين مطلعين أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف اجتمع اليوم الخميس في باريس مع عدد من كبار المسؤولين القطريين لبحث اتفاق لوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك. وأضاف الموقع نقلاً عن أحد المصدرين أن المفاوضات لم تحرز تقدماً يذكر.

أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بأنه يسيطر على 40 في المئة من مدينة غزة، كبرى مدن القطاع المحاصر والمدمر، ويستعد للسيطرة عليها بالكامل في هجوم جديد، فيما أعلن الدفاع المدني مقتل 64 فلسطينياً في الأقل منذ فجر اليوم.

في الموازاة ذكر موقع "أكسيوس" نقلاً عن مصدرين مطلعين أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف اجتمع اليوم في باريس مع عدد من كبار المسؤولين القطريين لبحث اتفاق لوقف حرب غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك، وأضاف الموقع نقلاً عن أحد المصدرين أن المفاوضات لم تحرز تقدماً يذكر.

سيطرة على 40 في المئة

من جهته قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إيفي دفرين خلال بيان عبر الفيديو، "نسيطر اليوم على 40 في المئة من مدينة غزة. ستستمر العملية في التوسع والتكثف خلال الأيام المقبلة"، مردفاً "سنزيد الضغط على ’حماس‘ حتى هزيمتها".
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة مقتل 64 شخصاً في الأقل بضربات إسرائيلية في أنحاء القطاع اليوم
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الأسبوع الماضي، مدينة غزة "منطقة قتال خطرة" وأكد وجوب إخلائها.
لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر اعتبرت إخلاء المدينة "مستحيلاً"، مؤكدة أن الخطط لذلك "غير قابلة للتنفيذ".


ضربات وقتلى

وفي التفاصيل، أدى قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية لخيمة للنازحين في محيط دوار أبو مازن غرب مدينة غزة، إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال وجميعهم من عائلة البسوس، وفق الدفاع المدني.
من جهته أوضح الجيش الإسرائيلي أنه ينظر في تقارير تتضمن توقيت هذه الهجمات وإحداثياتها.
وقالت هيام البسوس، "أطفال، أطفال، ماذا فعلوا هؤلاء الأبرياء؟ ماذا فعلوا لدولة إسرائيل؟ هل حملوا سكيناً أو سلاحاً؟".
وأظهرت لقطات وكالة الصحافة الفرنسية خيماً لنازحين وقد تناثرت محتوياتها على الأرض وبدا بعضها محترقاً وملطخاً بالدماء وسط ذهول عدد من الأطفال.
وضاقت أرضية غرفة المشرحة في مستشفى الشفاء بالجثامين، فيما أدى رجال في الخارج الصلاة على عدد منها.
ووسط القطاع، قتل سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال بغارة جوية شنتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية على خيمة لعائلة أبو العيش غرب مخيم النصيرات، وفق الدفاع المدني.
وذكر المسن يوسف سليمان الذي فقد ابن شقيقته وزوجته وطفليهما بالغارة إن الضربة وقعت الساعة الرابعة فجراً. وأضاف، "قصفوا الأرض التي نسكن فيها، قتل ابن أختي وزوجته وولداهما، ذهبت الخيمة ومن فيها".
وقالت أم نبيل العيش، وهي من سكان غزة فقدت أقارب لها أيضاً، "جوعونا، عطشونا، شردونا ويقتلون أطفالنا، والعالم يتفرج".
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن نحو مليون شخص يعيشون في مدينة غزة ومحيطها، أي في المنطقة التي قالت المنظمة الدولية في نهاية أغسطس (آب) الماضي إنها تشهد مجاعة.
وتحدث شهود عن فرار آلاف الفلسطينيين من المدينة خلال الأسابيع الأخيرة.
وصرح مسؤول عسكري كبير أمس الأربعاء بأن إسرائيل تتوقع نزوح مليون شخص نحو الجنوب. واتهم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الخميس، حركة "حماس" بتهديد المدنيين في محاولة "لمنعهم من مغادرة المدينة". ونظمت تظاهرات في القدس مساء اليوم للمطالبة بوقف الحرب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إسرائيل ترفض زيارة ماكرون

دبلوماسياً، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر نظيره الفرنسي جان نويل بارو خلال اتصال هاتفي اليوم بأن تل أبيب ترفض زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لها ما لم يتراجع عن نيته الاعتراف بدولة فلسطين.
كذلك، نددت وزارة الخارجية الإسرائيلية بتصريحات نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا حول "إبادة" في غزة. وكانت ريبيرا نددت اليوم بما وصفته بأنها "إبادة" في غزة، منتقدة فشل بلدان الاتحاد الأوروبي في التحرك لوضع حد لها.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين على "إكس" اليوم، "ندين بشدة الادعاءات التي لا أساس لها والتي صرّحت بها نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية"، مضيفاً "بدلاً من ترداد تهمة الإبادة التي نشرتها 'حماس'، كان ينبغي لريبيرا أن تدعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن وحض 'حماس' على إلقاء السلاح لتنتهي الحرب".

إعلان نيويورك

في الأثناء، أعلنت الحكومة الفنلندية، اليوم الجمعة، الانضمام إلى إعلان نيويورك الفرنسي - السعودي بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين.

روبيو يحذر من ضم الضفة

في السياق انتقد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الخميس فرنسا ودولاً أخرى تسعى للاعتراف بدولة فلسطين، قائلاً إنه حذرها من أن إسرائيل قد ترد بضم الضفة الغربية. ورفض روبيو إدانة الجهود التي يبذلها أعضاء في الحكومة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية على أمل القضاء على أي فرصة لأن يكون هناك وجود لدولة فلسطينية مستقلة.
وصرح الوزير الأميركي لصحافيين في الإكوادور، "ما ترونه في ما يتعلق بالضفة الغربية والضم ليس نهائياً، بل هو أمر تتم مناقشته بين بعض الساسة الإسرائيليين. لن أتحدث عن ذلك اليوم". وأضاف، "ما سأقوله لكم هو أن الأمر كان متوقعاً تماماً"، موضحاً "لقد أبلغنا كل (زعماء) هذه الدول قبل أن يعلنوا قرارهم... لن تكون هناك دولة فلسطين لأن هذه ليست الطريقة التي ستنشأ بها دولة فلسطين، لأنهم يعقدون مؤتمرات صحافية في مكان ما".
وتابع روبيو "أخبرناهم بأن ذلك سيؤدي إلى إجراءات مماثلة، وسيجعل وقف إطلاق النار أكثر صعوبة".
وكرر تصريحه بأن الضغط من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية ومقرها في الضفة الغربية، شجع حركة "حماس" في غزة.
وقال "في اللحظة التي أعلن فيها الفرنسيون الأمر، انسحبت 'حماس' من طاولة المفاوضات".


جوبا تنفي استقبال مهاجرين فلسطينيين

من جهتها نفت السلطات في جنوب السودان اليوم وجود أي اتفاق مع إسرائيل لتوطين الفلسطينيين على أراضيها وأكدت أنها لم تلتزم مع الولايات المتحدة استقبال مزيد من المهاجرين المرحلين.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح في وقت سابق بأنه "سيسمح" لسكان قطاع غزة بالهجرة إلى الخارج.
وتحدثت تقارير صحافية حينها عن خطة لنقل سكان غزة إلى هذه الدولة الأفريقية الفقيرة وغير المستقرة والتي نفت سلطاتها الأمر على الفور، لكن ذلك أثار جدلاً سواء على شبكات التواصل الاجتماعي أو في شوارع جوبا.
وخلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في جوبا، قال المدير العام للعلاقات الثنائية في حكومة جنوب السودان فيليب جادا ناتانا إنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع إسرائيل، لكنه أكد أنها تهدف خصوصاً إلى "تعزيز القدرات الزراعية" والاستثمار والتعدين، مضيفاً أن "لم يكن هناك أي حديث عن توطين الفلسطينيين في جنوب السودان".
يُذكر أنه في مطلع يوليو (تموز) الماضي، وافقت جنوب السودان على استقبال ثمانية مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة، جميعهم تقريباً من آسيا وأميركا اللاتينية، بناء على طلب إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة خارجية جنوب السودان أبوك أيول ماين عدم وجود اتفاق بين جوبا والولايات المتحدة على هذا الصعيد، وأن ما حصل "التزام ثنائي واحد"، وأحد المرحلين يتحدر من جنوب السودان وعاد لعائلته، موضحة أن السبعة الآخرين من دول أخرى سيبقون تحت رقابة السلطات المختصة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات