ملخص
يرى اتحاد عمال السكك الحديد والبحرية والنقل في لندن أن الإدارة "لم تستجب لمطالب النقابة في شأن تحسين الأجور والتعامل مع إرهاق العاملين وتقليل ساعات العمل الطويلة، وكذلك تقليص أسبوع العمل" الذي يتضمن حالياً 35 ساعة.
شرع عمال مترو لندن في إضراب اليوم الجمعة للمطالبة بتحسين أجورهم وظروف عملهم، بينما يُتوقع أن تتصاعد وتيرته تدرجاً ليهدد بشل حركة المترو في العاصمة البريطانية خلال الأسبوع المقبل.
وأعلن اتحاد عمال السكك الحديد والبحرية والنقل عن الإضراب في أواخر أغسطس (آب) الماضي، وستُضرب فئات مختلفة من الموظفين على مراحل، ومن المتوقع أن تتصاعد شدة الإضراب بين الإثنين والخميس المقبلين.
وحذرت هيئة النقل في لندن على موقعها الإلكتروني من أن "خدمة المترو ستكون محدودة أو معدومة بين الإثنين الثامن من سبتمبر (أيلول) الجاري والخميس الـ11 من الشهر نفسه"، كما توقعت حصول "اضطرابات بعد غد الأحد".
وأكدت الهيئة أن هذه "الاضطرابات الكبيرة" لن تؤثر في خطوط الشبكة في الضواحي مثل خط إليزابيث أو شبكة أوفرغراوند، لكنها ستكون مزدحمة جداً، ولم تتوقع أي تأثير في يومي الجمعة والسبت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويرى اتحاد عمال السكك الحديد والبحرية والنقل أن الإدارة "لم تستجب لمطالب النقابة في شأن تحسين الأجور والتعامل مع إرهاق العاملين وتقليل ساعات العمل الطويلة، وكذلك تقليص أسبوع العمل" الذي يتضمن حالياً 35 ساعة.
وقال متحدث باسم الاتحاد النقابي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "عدد العاملين في مترو لندن تراجع بمقدار 2000 موظف منذ 2018، ويشعر أعضاء النقابة بضغوط جراء ساعات العمل الطويلة، مما قد يؤدي إلى مشكلات صحية".
من جانبها، قدمت هيئة النقل في لندن مطلع الأسبوع عرضاً بزيادة الأجور بنسبة 3.4 في المئة، لكنها اعتبرت أن "تقليص ساعات أسبوع العمل غير عملي وغير ممكن للشركة من الناحية المالية".
