Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استقالة وزير خارجية هولندا من حكومة تصريف الأعمال بسبب غزة

قال إن الحكومة لا تؤيد اتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل بسبب حربها في القطاع

وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب (رويترز)

ملخص

قال وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب للصحافيين إنه استقال من حكومة تصريف الأعمال الجمعة بسبب موقفها من حرب إسرائيل في غزة.

أعلن وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب مساء أمس الجمعة استقالته من منصبه بعد جدل في شأن فرض عقوبات محتملة على إسرائيل خلال جلسة حكومية، بحسب ما أفادت وكالة "أي أن بي" للأنباء.

وقال فيلدكامب "أرى أنني لست في موقع يخوّلني اتخاذ إجراءات إضافية ذات أهمية" من أجل الضغط على إسرائيل.

وأضاف أن الحكومة لا تؤيد اتخاذ إجراءات إضافية ضد إسرائيل بسبب حربها في غزة وخططها في الضفة الغربية. وتابع "شعرت بمقاومة داخل مجلس الوزراء لاتخاذ تدابير إضافية"، وموضحاً أنه سيقدم استقالته رسمياً.

وكان الوزير صرح أول من أمس الخميس برغبته في اتخاذ تدابير إضافية ضد إسرائيل بعد إعلان أمستردام الوزيرين الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش "شخصين غير مرغوب فيهما" في يوليو (تموز) الماضي.

كما أن هولندا من بين 21 دولة وقعت على بيان مشترك الخميس وصف مصادقة إسرائيل على مشروع استيطاني كبير في الضفة الغربية بأنه "غير مقبول ومخالف للقانون الدولي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال فيلدكامب إن الإجراءات التي اقترحها تمت "مناقشتها بصورة جدية"، لكنها واجهت معارضة في عديد من اجتماعات مجلس الوزراء. وبالتالي قرر الوزير الاستقالة، معتقداً أنه لا يملك "ثقة كافية في قدرته على العمل كوزير للخارجية في الأسابيع والأشهر والسنة المقبلة".

وانهارت الحكومة الهولندية في الثالث من يونيو (حزيران)، ومن المتوقع أن تبقى حكومة تصريف الأعمال إلى حين يتم تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أمر قد يستغرق شهوراً.

وتشن إسرائيل هجوماً عسكرياً بهدف السيطرة على مدينة غزة ونقل المدنيين إلى الجنوب وتفكيك حركة "حماس" وإثارة ضغوط لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

وفي وقت سابق الجمعة خلص مرصد عالمي لمراقبة الجوع إلى أن سكان مدينة غزة ومحيطها يعانون رسمياً لمجاعة. ورفضت إسرائيل هذه النتائج ووصفتها بأنها كاذبة ومتحيزة.

وأعطت إسرائيل خلال الأسبوع الجاري موافقتها النهائية على خطط لبناء تجمعات سكنية من شأنها تقسيم الضفة الغربية المحتلة وتفتيت أراضٍ يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولة مستقلة عليها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار