Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فشل مفاوضات جنيف حول معاهدة جديدة ضد تلوث البلاستيك

عرض نص جديد للتسوية تضمن أكثر من 100 نقطة تحتاج إلى إيضاحات بعد 10 أيام من المفاوضات المكثفة

تباعد انقسامات عميقة بين المعسكرين المتواجهين في تخليص الكوكب من البلاستيك (رويترز)

ملخص

طلبت أوغندا عقد جولة جديدة من المفاوضات في وقت لاحق، بينما رأت المفوضة الأوروبية لشؤون البيئة جيسيكا روسوال أن جنيف أرست "أساساً جيداً" لاستئناف المفاوضات.

فشلت الدول الـ185 المجتمعة في جنيف في الاتفاق ليل الخميس الجمعة على مشروع نص ملزم لمكافحة تلوث البلاستيك، بعدما لاقى رفض دول عدة وانتقادات منظمات غير حكومية.

وقال ممثل النرويج في جلسة عقدت في وقت مبكر اليوم الجمعة، "لن نبرم معاهدة في شأن تلوث البلاستيك هنا في جنيف".

وأتى ذلك بعيد تأكيد الهند وأوروغواي أن المفاوضين لم يصلوا إلى "توافق" حول المعاهدة.

 

وقرابة منتصف ليل الخميس الجمعة، جرى عرض نص جديد للتسوية، تضمن أكثر من 100 نقطة تحتاج إلى إيضاحات، وذلك بعد 10 أيام من المفاوضات المكثفة. لكن رؤساء الوفود المجتمعين في جلسة غير رسمية، لم يتوصلوا إلى اتفاق، ولم يتضح على الفور مستقبل التفاوض.

وطلبت أوغندا عقد جولة جديدة من المفاوضات في وقت لاحق، بينما رأت المفوضة الأوروبية لشؤون البيئة جيسيكا روسوال أن جنيف أرست "أساساً جيداً" لاستئناف المفاوضات.

ويتوقع أن يعقد الدبلوماسي الإكوادوري لويس فاياس فالديفييسو الذي كان يترأس المفاوضات خلال الجولة السابقة في مدينة بوسان الكورية الجنوبية عام 2024، مؤتمراً صحافياً مقتضباً الجمعة، بحسب ما أكدت دوائر الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولاقت طريقته ومسار التفاوض انتقادات شديدة طوال الجولة الدبلوماسية في جنيف، نظرياً كان يفترض أن تتوقف جولة المفاوضات (CNI5-2) التي بدأت في جنيف في الخامس من أغسطس (آب) الجاري في الـ14 من الشهر نفسه.

وتباعد انقسامات عميقة بين المعسكرين المتواجهين في هذا المجال، وترغب الأطراف "الطموحة"، ومنها الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا وعدد من دول أميركا اللاتينية وأفريقيا والدول الجزرية، في تخليص الكوكب من البلاستيك الذي بدأ يلوثه ويؤثر في صحة الإنسان، والأهم من ذلك تقليل الإنتاج العالمي للبلاستيك.

أما المعسكر الآخر الذي يضم بصورة رئيسة دولاً منتجة للنفط، فيرفض أي قيود على إنتاج البلاستيك، وهو أحد مشتقات الخام، وأي حظر على الجزيئات التي تعد ضارة بالبيئة أو الصحة على المستوى العالمي.

اقرأ المزيد

المزيد من بيئة