Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"البحري السعودية" تنفي مزاعم نقل شحنات إلى إسرائيل

الشركة أكدت التزامها الكامل بسياسات الرياض الثابتة تجاه القضية الفلسطينية

أكدت الشركة أن جميع أنشطتها التشغيلية تخضع لرقابة صارمة وإجراءات تدقيق دقيقة لضمان التزامها التام بالأنظمة ذات الصلة (موقع الشركة)

ملخص

أفادت الصحافة الإيطالية بأن السفينة أفصحت عن وجهتها الحقيقية، مشيرة إلى أنها قادمة من الولايات المتحدة وكانت في طريقها إلى السعودية وليس إسرائيل.

أكدت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) عدم صحة ما يتداول في بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في شأن مزاعم تتعلق بنقل شحنات موجهة إلى إسرائيل، موضحة بصورة قاطعة أن هذه المزاعم عارية من الصحة تماماً ولا أساس لها.

أشارت الشركة المدرجة بسوق الأسهم السعودية في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "إكس" إلى أنها ملتزمة التزاماً تاماً بسياسات الرياض الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وبالقوانين والأنظمة كافة المحلية والدولية المنظمة لعمليات النقل البحري، وأنها لا تنقل، ولم تنقل في أي وقت من الأوقات، أية بضائع أو شحنات إلى إسرائيل، بأية صورة من الصور.

وأكدت الشركة أن جميع أنشطتها التشغيلية تخضع لرقابة صارمة وإجراءات تدقيق دقيقة لضمان التزامها التام بالأنظمة ذات الصلة، وأنها ستحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات النظامية تجاه أي ادعاءات مغرضة تمس سمعة الشركة أو تحاول الإساءة لسياساتها ونهجها.

جدل واسع

كانت حال من الجدل الواسع أثيرت أخيراً في شأن سفينة الشحن السعودية "بحري ينبع" القادمة من بالتيمور الأميركية، وذلك بعد إضراب العاملين في ميناء جنوة الإيطالي لمنع السفينة من الوصول إلى وجهتها، اعتقاداً منهم بأنها كانت في طريقها إلى إسرائيل.

الصحافة الإيطالية ترد

وأفادت الصحافة الإيطالية بأن السفينة أفصحت عن وجهتها الحقيقية، مشيرة إلى أنها قادمة من الولايات المتحدة وكانت في طريقها إلى السعودية وليس إسرائيل.

وتأسست الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، المعروفة باسم "البحري"، بموجب مرسوم ملكي في عام 1978، وتعد واحدة من أكبر شركات النقل والخدمات اللوجستية في العالم، والمساهمون الرئيسون في الشركة هم صندوق الاستثمارات العامة وشركة "أرامكو".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعمل "البحري" عبر قطاعات أعمال رئيسة عدة، وهي القطاع البحري للنفط، وتعد الشركة واحدة من أكبر الشركات المالكة والمشغلة لناقلات النفط الخام العملاقة في العالم، كما تعمل بقطاع البحري للكيماويات، وتعتبر ضمن أكبر خمس شركات عالمية مالكة ومشغلة لناقلات الكيماويات في الشرق الأوسط.

وتعمل الشركة أيضاً بقطاع البحري للبضائع العامة والسائبة وللخدمات اللوجستية المتكاملة، إذ إن الشركة تمتلك أسطولاً من السفن مخصصاً لنقل البضائع العامة والبضائع السائبة.

توسعات الأسطول

وتواصل "البحري" برنامجها لتوسعة وتحديث الأسطول، وأضافت 11 سفينة جديدة خلال النصف الأول من عام 2025، ليصل إجمال حجم الأسطول إلى 103 سفن، علاوة على أن 69 في المئة من أسطول ناقلات النفط الخام العملاقة التابع لها مجهز بأنظمة تنظيف غاز العادم، مما يسهم في تقليل انبعاثات أكسيد الكبريت.

اقرأ المزيد