Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يهبط وسط زيادة إنتاج "أوبك+" في الأسواق

انخفاض صادرات روسيا من الديزل المنقول بحراً في يوليو

نزلت العقود الآجلة لخام "برنت" 70 سنتاً بما يعادل واحداً في المئة إلى 68.06 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)
 

ملخص

قال المحلل من "بي في أم" للوساطة في النفط في تقرير جون إيفانز، إن "التحركات المحدودة لأسعار النفط منذ ذلك الحين تعني تشكك المتعاملين في احتمال حدوث تعطل في الإمدادات، وتساءل عما إذا كان ترمب سيخاطر بالتسبب في ارتفاع أسعار النفط"

تراجعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة اليوم الثلاثاء، وسط زيادة إمدادات تحالف "أوبك+، ومخاوف ضعف الطلب العالمي مقابل تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب للهند في شأن مشترياتها من النفط الروسي.

واتفق تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء، أول من أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يومياً في سبتمبر (أيلول) المقبل، وهي خطوة ستنهي أحدث شريحة لخفض الإنتاج قبل الموعد المخطط له.

ونزلت العقود الآجلة لخام "برنت" 70 سنتاً بما يعادل واحداً في المئة إلى 68.06 دولار للبرميل، وتراجع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 79 سنتاً أو 1. في المئة إلى 65.60 دولار.

وانخفض كلا الخامين بأكثر من واحد في المئة في الجلسة السابقة مسجلين أدنى مستوياتهما في أسبوع عند التسوية.

وهدد ترمب مجدداً أمس الإثنين بفرض رسوم جمركية أعلى على السلع الهندية، رداً على مشترياتها من النفط الروسي، في المقابل وصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية، مما يعمق الخلاف التجاري بين البلدين.
 

هل يتعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام؟

وقال المحلل من "بي في أم" للوساطة في النفط في تقرير جون إيفانز، إن "التحركات المحدودة لأسعار النفط منذ ذلك الحين تعني تشكك المتعاملين في احتمال حدوث تعطل في الإمدادات، وتساءل عما إذا كان ترمب سيخاطر بالتسبب في ارتفاع أسعار النفط".

وقال المحلل لدى "يو بي أس" جيوفاني ستونوفو "يسعني أن أصف سوق النفط بأنها مستقرة، أفترض أن هذا الوضع سيستمر حتى نكتشف ما سيعلنه الرئيس الأميركي في شأن روسيا في وقت لاحق من الأسبوع، وكيف سيكون رد فعل المشترين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والهند أكبر مشترٍ للخام المنقول بحراً من روسيا، إذ تظهر بيانات قدمتها مصادر تجارية إلى "رويترز" أنها استوردت نحو 1.75 مليون برميل يومياً من النفط الروسي في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران) الماضي، بزيادة واحد في المئة على الفترة نفسها من العام الماضي.

وتأتي تهديدات ترمب وسط تجدد المخاوف في شأن الطلب على النفط، ويتوقع بعض المحللين تعثر النمو الاقتصادي في النصف الثاني من العام.

وقال "جيه بي مورغان" اليوم إن "احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة مرتفع"، ووفقاً للمحللين، أشار اجتماع عقد على مستوى عالٍ في الصين أيضاً إلى أنه لن يكون هناك مزيد من تخفيف السياسات، مع تحول التركيز إلى إعادة التوازن الهيكلي لثاني أكبر اقتصاد في العالم.

 انخفاض صادرات روسيا

في غضون ذلك، كشفت بيانات شحن أصدرتها مجموعة بورصات لندن ومصادر في السوق عن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز المنقولين بحراً انخفضت خمسة في المئة في يوليو (تموز) الماضي مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى نحو 3.26 مليون طن، وذلك بسبب تراجع الإنتاج نتيجة أعمال صيانة للمصافي وارتفاع الطلب المحلي.

وبلغ إجمال شحنات الديزل عبر ميناء بريمورسك الروسي على بحر البلطيق 1.26 مليون طن في الشهر الماضي بانخفاض 11.3 في المئة على أساس يومي عن يونيو السابق له، والميناء هو أكبر منفذ لصادرات البلاد من الديزل المنخفض الكبريت.

وأظهرت بيانات الشحن أن تركيا والبرازيل ظلتا المستوردين الرئيسين للديزل وزيت الغاز الروسي الشهر الماضي.

وتراجعت صادرات الديزل وزيت الغاز من الموانئ الروسية إلى تركيا إلى 1.25 مليون طن في يوليو الماضي بانخفاض 14 في المئة عن الشهر السابق له، وانخفضت أيضاً الشحنات للبرازيل 29 في المئة عن يونيو 2025 إلى 0.37 مليون طن.

وأظهرت بيانات الشحن أيضاً أن أكثر من 400 ألف طن من الديزل المحمل في الموانئ الروسية تتجه إلى عمليات نقل من سفينة إلى أخرى قرب ميناء ليماسول القبرصي لتفريغها أو نقلها لوجهات أخرى غير معروفة حتى الآن.

وكشفت بيانات الشحن من مجموعة بورصة لندن أن صادرات روسيا من الديزل وزيت الغاز في الشهر الماضي إلى الدول الأفريقية انخفضت بمقدار الربع عن الشهر السابق إلى نحو 0.69 مليون طن، وكانت السنغال وغانا وليبيا والمغرب من أكبر المستوردين.

وأظهرت البيانات أيضاً أن السفن التي تم تحميلها في مايو (أيار) الماضي بنحو 110 آلاف طن من الديزل في الموانئ الروسية كانت وجهتها مصنفة على أنها "لطلبيات"، مما يعني أن أماكن تفريغها إما غير معروفة أو غير معلنة.

المزيد من البترول والغاز