Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مأساة النزوح السوفياتي القسري خلال عهد ستالين

بعد الحرب العالمية الثانية لم يرغب عدد كبير من مواطني دول البلطيق ودول أوروبا الشرقية في العودة لمواطنهم التي أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي إما من طريق الضم أو الاحتلال

غلاف الكتاب "أرواح تائهة" (منشورات جامعة برينستون)

ملخص

يروي كتاب "أرواح تائهة" مأساة مئات آلاف النازحين السوفيات بعد الحرب العالمية الثانية الذين رفضوا العودة لأوطانهم خشية الاضطهاد، وسط صراع دولي بين الكرملين والغرب في بدايات الحرب الباردة.

أجرت المؤرخة المرموقة المتخصصة في الاتحاد السوفياتي أبحاثاً موسعة في الأرشيف حول ضحايا النزوح القسري الذين وصلوا نهاية الحرب العالمية الثانية إلى ألمانيا والنمسا، وكان من بين هؤلاء أسرى حرب وعمال بالسخرة ويهود ناجون من المحرقة، لكن برنامج إعادة النازحين لمواطنهم الأصلية الذي وضعته دول الحلفاء تعثر بسبب رفض عدد متزايد من النازحين العودة لبلادهم، وقد سعى الناجون اليهود إلى الرحيل بالكامل عن أوروبا.

وفي المقابل لم يرغب عدد كبير من مواطني دول البلطيق ودول أوروبا الشرقية بالعودة لمواطنهم التي أصبحت جزءاً من الاتحاد السوفياتي، إما من طريق الضم أو الاحتلال، وخشي النازحون من الاتحاد السوفياتي أن يُرسلوا إلى معسكرات الـ "غولاغ"، وهي معسكرات العمل الجبري الضخم الذي أنشأه ستالين، في حال عودتهم للبلاد.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع تحول حلفاء الحرب العالمية الثانية إلى أعداء في إطار الحرب الباردة عرقلت السلطات الغربية محاولات الكرملين بإعادة مواطنيه السوفيات لكنفه، وبحلول عام 1951 ركز برنامج قادته الولايات المتحدة ومولته على إعادة توطين ما يزيد على مليون نازح في أستراليا وكندا والولايات المتحدة وأميركا اللاتينية، وتعرض فيتزباتريك عدداً كبيراً من القصص الشخصية المؤثرة، كما تصف بالتفصيل واقع حياة الأشخاص الذين كانوا ينتظرون إعادة توطينهم، والوصف أقل قسوة بكثير مما قد يتوقعه المرء.

مترجم عن "فورين أفيرز"، 25 فبراير (شباط) 2025

المزيد من كتب