ملخص
نفذ إيلون ماسك ما هدد بفعله إبان خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إذ أعلن عن تأسيس حزب سياسي ثالث في الولايات المتحدة باسم "حزب أميركا".
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك اليوم السبت تأسيس "حزب أميركا"، بعد يوم من توجيهه سؤالاً لمتابعيه على منصة "إكس" عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة.
وقال ماسك خلال منشور على منصة "إكس"، "بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه".
وكتب رئيس شركتي "تيسلا" و"سبيس إكس" على شبكته الاجتماعية "إكس"، "عندما يتعلق الأمر بإفلاس بلدنا بسبب الهدر والفساد، فإننا نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مضيفاً "اليوم، تم تأسيس حزب أميركا ليعيد لكم حريتكم".
By a factor of 2 to 1, you want a new political party and you shall have it!
— Elon Musk (@elonmusk) July 5, 2025
When it comes to bankrupting our country with waste & graft, we live in a one-party system, not a democracy.
Today, the America Party is formed to give you back your freedom. https://t.co/9K8AD04QQN
وكان ماسك هدد بتأسيس حزب سياسي جديد ينافس الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في حال إقرار مشروع القانون الضخم الذي دفعت به إدارة الرئيس دونالد ترمب لخفض الضرائب والإنفاق، مشيراً إلى أنه سيدعم المنافسين لكل جمهوري يوافق على هذا القانون في الانتخابات التمهيدية للكونغرس القادم.
وكان الملياردير الأميركي أطلق هذه الفكرة قبل شهر واحد خلال ذروة خلافه الأول مع ترمب، والذي اتخذ منحى شخصياً عندما انتقل إلى وسائل التواصل الاجتماعي، إذ طلب من مستخدمي منصة "إكس" التصويت على استطلاع رأي حول ما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد يمثل واقعياً نسبة 80 في المئة من الطبقة الوسطى. وحينما صوت 80 في المئة من المشاركين بـ"نعم"، عد ماسك أن الشعب قال كلمته. لكن بصرف النظر عن تأكيداته أن حزبه السياسي الجديد سيمثل الطبقة الوسطى، وإشارته إلى أنه سيدعم منافسي الجمهوريين في الكونغرس الذين أيدوا مشروع القانون قبيل الانتخابات التمهيدية لسباق التجديد النصفي للكونغرس خلال نوفمبر (تشرين الثاني) 2026، لم يعلن ماسك بعد عن أية سياسات مقترحة محددة حول الحزب الجديد، كما أنه لم يسلط الضوء على المبادئ الأساس لـ"حزب أميركا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان ترمب وجه تحذيراً شديد اللهجة لحليفه السابق رداً على معارضة ماسك الأخيرة لمشروع قانونه، إذ لم يستبعد ترحيل ماسك الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والجنوب أفريقية، وأثيرت حوله شكوك في السابق عما إذا كان خالف قوانين الهجرة عندما جاء للدراسة في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه سينظر في الأمر.
وجدد الرئيس الأميركي تهديده السابق لماسك ولكن في نكهة مزاح، إذ قال إنه قد يضطر إلى توجيه إدارة الكفاءة الحكومية المعروفة باسم "دوج" والتي كان ماسك يرأسها للعمل ضد إيلون، واصفاً "دوج" بأنها وحش يمكن أن يلتهم ماسك في إشارة مبطنة إلى العقود والدعم المالي الذي تحصل عليه شركات ماسك البارزة من الحكومة الفيدرالية وعلى رأسها شركة "سبيس أكس".