Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فوز ممداني بانتخابات نيويورك التمهيدية يحفز "الإسلاموفوبيا"

رصد 127 بلاغاً عن منشورات معادية للمسلمين في اليوم التالي للاقتراع ونجل ترمب: صوتوا لـ11 سبتمبر

أعلن ممداني فوزه بعدما أقر حاكم نيويورك السابق آندرو كومو بالهزيمة (أ ف ب)

ملخص

ولد ممداني في أوغندا لأبوين هنديين، وسيكون أول رئيس بلدية مسلم وأميركي - هندي للمدينة إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

قال مدافعون عن حقوق الإنسان اليوم الجمعة إن المنشورات الإلكترونية المعادية للمسلمين، والتي تستهدف المرشح لمنصب رئيس بلدية مدينة نيويورك زهران ممداني، ارتفعت بصورة كبيرة منذ فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي هذا الأسبوع.

وشملت التعليقات تهديدات بالقتل وتعليقات تشبه ترشيحه بهجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

وقالت "كير أكشن"، وهي الذراع المدافعة عن الحقوق لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية الأميركية، والتي ترصد مثل هذه الأمور، إنه كان ثمة ما لا يقل عن 127 بلاغاً عن منشورات تنطوي على كراهية وعنف تتعلق بممداني أو حملته، في اليوم التالي لإغلاق صناديق الاقتراع.

وذكر المجلس في بيان أن هذا يمثل زيادة بخمسة أمثال عن المعدل اليومي لمثل هذه البلاغات التي رصدت في وقت سابق من هذا الشهر.

وبصورة عامة رصدت المنظمة نحو 6200 منشور على الإنترنت تتضمن صورة من صور الإساءة أو العداء للإسلام في اليوم نفسه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن ممداني، وهو مشرع عن الولاية يبلغ من العمر 33 سنة، ويصف نفسه بأنه اشتراكي ديمقراطي، فوزه بالانتخابات التمهيدية الثلاثاء بعدما أقر حاكم نيويورك السابق آندرو كومو بالهزيمة.

وولد ممداني في أوغندا لأبوين هنديين، وسيكون أول رئيس بلدية مسلم وأميركي - هندي للمدينة إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال باسم القرا المدير التنفيذي لـ"كير أكشن"، "ندعو المسؤولين الحكوميين من الحزبين، بمن في ذلك أولئك الذين يروج حلفاؤهم لهذه الممارسات المشوهة، إلى التنديد بـ(الإسلاموفوبيا) بصورة قاطعة".

وأوضح المدافعون عن حقوق الإنسان أن أشخاصاً مقربين من الرئيس الجمهوري دونالد ترمب، بمن في ذلك أحد أبنائه، من بين من يرددون الخطاب المعادي للمسلمين.

فقد كتب ترمب الابن على موقع "إكس" الأربعاء أن "مدينة نيويورك سقطت"، بينما شارك منشوراً جاء فيه أن سكان نيويورك "صوتوا لصالح" أحداث 11 سبتمبر.

ويتبع الرئيس ترمب سياسات داخلية يصفها المدافعون عن حقوق الإنسان بأنها معادية للمسلمين، وتتضمن حظر السفر من بعض الدول ذات الغالبية المسلمة أو العربية في ولايته الأولى، ومحاولة ترحيل طلاب مناصرين للفلسطينيين في ولايته الحالية.

ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، لكنه عادة ما ينفي اتهامات التمييز ضد المسلمين. ويقول ترمب وحلفاؤه إنهم يعارضون ممداني وغيره بسبب ما يسمونه أيديولوجية "اليسار الراديكالي" للديمقراطيين.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات