Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قتلى وجرحى في ضربات روسية على كييف

وصلت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من 3 أعوام إلى طريق مسدود

جنود أوكرانيون في منطقة كييف (رويترز)

ملخص

أعلنت السلطات الأوكرانية أمس الأحد مقتل رجل بقصف روسي على خيرسون ومقتل 4 أشخاص بضربة ليل السبت الأحد على كراماتورسك، بحسب حصيلة جديدة.

قتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب حوالى 20 آخرين بجروح في ضربات روسية بالمسيرات والصواريخ على كييف ومحيطها خلال الليل، على ما أعلنت السلطات الأوكرانية اليوم الإثنين. وأفاد وزير الدفاع الأوكراني إيغور كليمنكو عبر "تيليغرام" بأنه في منطقة شيفشكيفسكي في غرب العاصمة "دمر جزء كامل من مبنى سكني من طبقات عدة. سجل حتى الآن أربعة قتلى، وقام المسعفون بمساعدة 10 جرحى"، مشيراً كذلك إلى مقتل شخص وإصابة حوالى 10 في ضربات على بيلا تسيركفا جنوب كييف.

"هجوم كبير"

وكانت السلطات الأوكرانية، أعلنت، صباح اليوم، أن العاصمة كييف تتعرض لـ"هجوم كبير" بالطائرات المسيرة، في حين أفادت "وكالة الصحافة الفرنسية" عن سماع دوي انفجارات قوية.

وتحدث تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، في بيان عن "هجوم كبير آخر على العاصمة. ربما يكون في عدة موجات من طائرات العدو المسيرة"، متوجهاً إلى السكان بالقول "ابقوا في الملاجئ ما دام الخطر قائماً" ومبلغاً عن إصابة واحدة على الأقل.

وسُمع في كييف صوت طائرة مسيرة تحلق فوق وسط المدينة إضافة إلى انفجارات وإطلاق نار من المرجح أن يكون ناتجاً عن محاولات وحدات الدفاع الجوي إسقاط الطائرات.

وفي أحد الملاجئ في طابق سفلي من مبنى سكني في وسط كييف، كان أشخاص يتابعون الأنباء عبر هواتفهم وينتظرون انتهاء الهجوم للعودة إلى منازلهم.

أوكرانيا تتوعد بتكثيف هجماتها

في وقت سابق، أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن أوكرانيا ستكثف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته كييف ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

عشية المحادثات بين البلدين في إسطنبول في الثاني من يونيو (حزيران)، قصفت أوكرانيا عدة مطارات روسية، على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، بواسطة طائرات مسيرة تم تهريبها إلى روسيا ثم إطلاقها من بعد في عملية معقدة.

وأشارت كييف إلى أن هذا الهجوم الذي جاء رداً على القوات الجوية الروسية التي تضرب أوكرانيا بشكل شبه يومي، أدى إلى إلحاق الضرر بكثير من الطائرات العسكرية أو تدميرها.

وفي إحاطة صحافية، أول من أمس السبت، طُلب عدم نشر مضمونها حتى الأحد، أكد سيرسكي أن هجمات مماثلة مقبلة. وقال أمام الصحافيين "بالطبع، سنواصل. سنزيد حجم وعمق العمليات" مشيراً إلى أن كييف لن تهاجم سوى الأهداف العسكرية.

وأكد سيرسكي، "لن نكتفي بالبقاء في موقف دفاعي، لأن ذلك لا يجدي ويقودنا في النهاية إلى ما نحن عليه من تراجع وخسارة رجال وأراض".

تأتي تصريحاته في وقت وصلت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام إلى طريق مسدود. وانعقدت آخر جولة مفاوضات بين الجانبين قبل نحو ثلاثة أسابيع، ولم يحدد أي موعد لاستئناف المحادثات.

وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والمستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين على الأقل. ويودي القصف المدفعي والجوي بضحايا جدد بين المدنيين يومياً.

وأعلنت السلطات الأوكرانية، أمس الأحد، مقتل رجل بقصف روسي على خيرسون (جنوب) ومقتل أربعة أشخاص بضربة ليل السبت الأحد على كراماتورسك (شرق)، بحسب حصيلة جديدة.

كذلك، قتل فتى (17 سنة) في ضربة روسية على سلوفيانسك (شرق). وأصيبت والدته واثنان من السكان وفق نيابة منطقة دونيتسك. وأعلن الجيش الأوكراني مقتل ثلاثة أشخاص آخرين وجرح 11 شخصاً في قصف على موقع تدريب عسكري أوكراني، أمس الأحد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار