أعلن وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور أمس الإثنين أنه قرر إقالة جميع الخبراء الـ17 الأعضاء في مجموعة استشارية رئيسة معنية باللقاحات، وذلك بدعوى "تضارب المصالح" في ضربة جديدة تسددها إدارة الرئيس دونالد ترمب لسياسة اللقاحات في البلاد.
وقال كينيدي في بيان "اليوم، نعطي الأولوية لاستعادة ثقة الجمهور على أي أجندة مؤيدة أو معارضة للقاحات. يجب أن يعلم الجمهور أن توصيات وكالاتنا الصحية تستند إلى علم محايد وتُقيَّم من خلال عملية شفافة وخالية من تضارب المصالح".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي مقال نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" كتب الوزير المشكك في جدوى اللقاحات أن اللجنة "تعجُّ بتضارب المصالح" بسبب ما قال إنها علاقات مالية تربط بين أعضائها وشركات أدوية، متهماً إياها كذلك بأنها أصبحت "مجرد غرفة لتسجيل أي لقاح كان".
ولفت كينيدي إلى أن الخبراء الذين قرر إقالتهم سيُستبدل بهم خبراء آخرون.
ويعين أعضاء هذه اللجنة لخبرتهم المشهود لها، وهم مطالبون بالإفصاح مسبقاً عن أي تضارب محتمل في المصالح.