Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تصعيد دبلوماسي بين لندن وطهران بعد اعتقال إيرانيين في بريطانيا

تصعيد بين البلدين يرتبط بقضية تجسس ومكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة

مخاوف بريطانية متزايدة في شأن أنشطة طهران على أرض المملكة المتحدة (إرنا)

ملخص

قالت لندن في بيان "حكومة المملكة المتحدة تؤكد بوضوح أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، ويجب محاسبة إيران على أفعالها".

تبادلت لندن وطهران تصعيداً دبلوماسياً مدفوعات بتوجيه اتهامات لثلاثة إيرانيين في المملكة المتحدة بموجب قانون الأمن القومي البريطاني.

وأعلنت الحكومة البريطانية اليوم الإثنين استدعاء السفير الإيراني لديها علي موسوي، بعد توجيه الاتهامات للإيرانيين الثلاثة إيرانيين.

ومثل الإيرانيون الثلاثة، المتهمون بالتخطيط لأعمال عنف، أمام محكمة في لندن أول أمس السبت، بعد تحقيق واسع النطاق أجرته الشرطة البريطانية في إطار مكافحة الإرهاب.

وقالت لندن في بيان "حكومة المملكة المتحدة تؤكد بوضوح أن حماية الأمن القومي تظل على رأس أولوياتنا، ويجب محاسبة إيران على أفعالها".

كانت وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بأعمال السفارة البريطانية لدى طهران للاحتجاج على توقيف مواطنين إيرانيين في المملكة المتحدة وتوجيه الاتهام لعدد منهم بالتجسس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي، اليوم الإثنين.

وأوردت وكالة "إرنا"، أنه "على إثر التوقيف غير المبرر لعدد من المواطنين الإيرانيين في المملكة المتحدة... استدعي القائم بالأعمال البريطاني لدى طهران، أمس الأحد، إلى وزارة الخارجية"، معتبرة أن التوقيفات جرت "بدوافع سياسية".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومثل ثلاثة إيرانيين أمام محكمة في لندن، أول من أمس السبت، بعدما وجهت إليهم تهمة التجسس لحساب الاستخبارات الإيرانية من أغسطس (آب) 2024 إلى فبراير (شباط) 2025، وفق ما أعلنت الشرطة البريطانية.

وأوقف الثلاثة في الثالث من مايو (أيار) الجاري، في ما وصفته شرطة العاصمة البريطانية بأنه "تحقيق معقد جداً".

وقالت وزارة الداخلية البريطانية، إن الموقوفين كانوا من المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة بين عامي 2016 و2022.

وأوقف إيراني رابع في إطار التحقيق بالقضية ذاتها، لكن أفرج عنه لاحقاً.

وفي قضية منفصلة، أوقفت الشرطة في المملكة المتحدة خمسة إيرانيين آخرين في الثالث من مايو، بشبهة الإعداد لاعتداء "إرهابي". وأفرج في وقت لاحق عن أربعة منهم، على رغم تأكيد الشرطة أن التحقيق "مستمر". وأطلق سراح الخامس بكفالة.

وأتى توقيف الإيرانيين وسط مخاوف متزايدة في شأن أنشطة طهران على أرض المملكة المتحدة. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر عقب توجيه التهمة للثلاثة بالتجسس، إنه "يجب محاسبة إيران على أفعالها". وأضافت، "يجب علينا أيضاً تعزيز سلطاتنا لحماية أمننا القومي، لأننا لن نتسامح مع التهديدات المتزايدة من الدول على أراضينا".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار