ملخص
خلال الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس حسني مبارك عام 2011، نهب لصوص المتاحف والمواقع الأثرية في ظل الفوضى وسرقوا آلاف القطع الثمينة، وظهر كثير منها لاحقاً في الأسواق العالمية أو ضمن مجموعات خاصة.
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس الإثنين أن القاهرة استردت 25 قطعة أثرية من الولايات المتحدة، منها أغطية توابيت خشبية ومذهبة وأجزاء من معبد يعتقد أنه للملكة حتشبسوت.
وقالت الوزارة في بيان إنه "جرى استرداد هذه القطع من مدينة نيويورك بالتنسيق بين القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية ومكتب المدعي العام للمدينة والأجهزة الأمنية الأميركية، في إطار التعاون الممتد والمثمر بين الجانبين في مجال مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية"، موضحة أن المجموعة المستردة تضم 25 قطعة أثرية، أبرزها أغطية توابيت خشبية ومذهبة تعود لعصر الأسرات، ولوحة من لوحات مومياوات الفيوم ترجع لما بين القرنين الأول والثالث الميلادي، وقدم من حجر الغرانيت يعود للفترة بين عامي 1189 و1292 قبل الميلاد، إضافة إلى مجموعة من الحلي الدقيقة المصنوعة من المعادن والأحجار من القرن الرابع قبل الميلاد، وأجزاء من معبد يعتقد أنه للملكة حتشبسوت، وعدد من التماثيل الصغيرة المصنوعة من العاج والأحجار الأخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقل البيان عن المدير العام للإدارة العامة لاسترداد الآثار شعبان عبدالجواد أن العمل على استعادة هذه القطع بدأ "منذ عام 2022 من خلال عدد من القضايا المختلفة، ثم تسلمتها القنصلية المصرية في نيويورك خلال الأعوام الماضية" الى أن تمت إعادتها لمصر أول من أمس الأحد، وفيما لم يكشف المسؤولون كيف خرجت القطع من مصر ونقلت الى الولايات المتحدة إلا أن عمليات سرقة الآثار تبقى شائعة.
وخلال الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك عام 2011، نهب لصوص المتاحف والمواقع الأثرية في ظل الفوضى وسرقوا آلاف القطع الثمينة التي ظهر كثير منها لاحقاً في الأسواق العالمية أو ضمن مجموعات خاصة، وتقول السلطات المصرية إنها نجحت في استعادة نحو 30 ألف قطعة أثرية خلال العقد الماضي.