Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس السوري يستهل زيارته إلى باريس بلقاء "قيصر"

فريد المذهان التقط آلاف الصور لجثث شوهها التعذيب في مراكز الاعتقال والسجون خلال حكم بشار الأسد

الرئيس السوري أحمد الشرع يلتقي فريد المذهان، المعروف بـ "قيصر" (أ ف ب)

ملخص

كشف "قيصر" عن هويته ووجهه للمرة الأولى خلال مقابلة إعلامية في فبراير الماضي بعد شهرين من إسقاط الرئيس بشار الأسد، وأوضح أنه عقب اندلاع النزاع في سوريا، باتت مهمته "تصوير جثث ضحايا الاعتقال لشيوخ ونساء وأطفال، جرى توقيفهم على الحواجز العسكرية والأمنية في مدينة دمشق وفي ساحات التظاهر التي كانت تنادي بالحرية والكرامة".

استهل الرئيس السوري أحمد الشرع زيارته إلى باريس اليوم الأربعاء بلقاء فريد المذهان، المعروف بـ "قيصر" الذي التقط آلاف الصور لجثث شوّهها التعذيب داخل مراكز الاعتقال والسجون في سوريا خلال حكم بشار الأسد.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني "يلتقيان فريد المذهان المعروف بـ ’قيصر‘ على هامش زيارتهما إلى جمهورية فرنسا".

وكان الشرع وصل اليوم الى باريس في أول زيارة رسمية له إلى أوروبا، بحسب ما أفادت "سانا".

وسيبحث الشرع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عدداً من الملفات في مقدمتها إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي، بحسب ما قال مصدر سوري رسمي لوكالة الصحافة الفرنسية عشية الزيارة.

وكشف "قيصر" عن هويته ووجهه للمرة الأولى خلال مقابلة إعلامية في فبراير (شباط) الماضي بعد شهرين من إسقاط الرئيس بشار الأسد.

وأوضح أنه عقب اندلاع النزاع في سوريا، باتت مهمته "تصوير جثث ضحايا الاعتقال لشيوخ ونساء وأطفال، جرى توقيفهم على الحواجز العسكرية والأمنية في مدينة دمشق وفي ساحات التظاهر التي كانت تنادي بالحرية والكرامة".

وانشق العسكري السابق بعدما جمع بين عامي 2011 و2013، نحو 55 ألف صورة توثّق وحشية الممارسات داخل السجون السورية إبان فترة قمع الاحتجاجات.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضح المذهان أنه اتخذ قرار الانشقاق سريعاً، لكنه أرجأ خطوته ليتمكن من "تجميع أكبر عدد من الصور التي توثق وتدين أجهزة النظام السوري بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين".

وعام 2020، دخل قانون العقوبات الأميركي المعروف باسم "قيصر" والمسمى بناء على ما كشف عنه المذهان، حيز التنفيذ ليفرض سلسلة إجراءات اقتصادية ضد السلطات السورية.

وأصدرت دول عدة مثل هولندا وفرنسا وألمانيا إدانات ومذكرات توقيف بحق مسؤولين سابقين في الأجهزة الأمنية السورية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بناء على صور "قيصر"، ودعا المذهان في فبراير الماضي إلى رفع هذه العقوبات بعد سقوط الأسد.

ويسعى الشرع من خلال زيارته الأوروبية الأولى إلى الدفع نحو رفع العقوبات المفروضة على دمشق إبان حكم الأسد التي تستنزف اقتصاد البلاد الرازح تحت تداعيات نزاع استمر 14 عاماً في بلاد يعيش 90 في المئة من سكانها تحت خط الفقر، وفقاً للأمم المتحدة.

وينص الإعلان الدستوري الذي وقّعه الشرع في مارس (آذار) الماضي على "إحداث هيئة لتحقيق العدالة الانتقالية" بهدف "تحديد سبل المساءلة ومعرفة الحقائق وإنصاف الضحايا والناجين".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار