أعلنت وزارة التجارة الأميركية عن لائحة سوداء تضمّ 28 منظمة حكومية وتجارية صينية، اتهمتها واشنطن بـ"التورط في حملة قمع تشنها السلطات ضد أقلية الأويغور المسلمة". وشملت العقوبات ثماني شركات تكنولوجيا تم منعها من استيراد مكونات من شركات أميركية دون موافقة حكومية.
وفي أول رد فعل صيني على القرار الأميركي، نددت شركة "هيكفيجن Hikvision" للمراقبة الأمنية بقرار واشنطن، مؤكدة أن القرار لا يستند إلى أسس ووقائع.
في الوقت ذاته، أعلنت واشنطن وبكين عن استئناف المفاوضات التجارية يوم الخميس في واشنطن.
ويُتوقع فشل الجولة الجديدة من المفاوضات التجارية بعد تلميحات من مؤشرات تنبئ بفشل مفاوضات بكين وواشنطن قبل انطلاقها، حيث سيلتقي وفد صيني رفيع المستوى، الممثل الأميركي للتجارة روبرت ليثيزر، ووزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشن. وسيشارك كل من وزير التجارة الصيني ومحافظ البنك المركزي الصيني ونائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح في هذه المحادثات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المنتظر أن تتركز المباحثات على مسائل رئيسة يطالب الأميركيون بالتوصل إلى اتفاق بشأنها منذ العام الماضي، أبرزها حقوق الملكية الفكرية والنقل القسري للتكنولوجيا.
وقال مسؤولون أميركيون إن ذلك التحرك غير مرتبط باستئناف المحادثات التجارية مع الصين هذا الأسبوع، لكنه يشير إلى استمرار الرئيس دونالد ترمب في موقفه المتشدد، بينما يسعى أكبر اقتصادين في العالم إلى إنهاء حربهما التجارية المستمرة منذ 15 شهرا.
وذكرت وزارة التجارة الأميركية، في بيان، أن "الكيانات الـ28 تورطت في انتهاكات لحقوق الإنسان في إطار تنفيذ حملة القمع والاعتقال التعسفي التي تشنها الصين واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مراقبة الأويغور والقازاخ وغيرهم من أفراد الأقليات المسلمة".