ملخص
يسعى رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني إلى تثبيت استقلالية بلاده في مواجهة طموحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بجعلها الولاية الأميركية الـ51.
وعد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم الجمعة بإطلاق "أكبر تحول في الاقتصاد الكندي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"، وذلك خلال أول مؤتمر صحافي له بعد فوزه في الانتخابات الإثنين الماضي.
وقال كارني "سنعيش فترة رائعة للغاية بينما نصنع بأيدينا مصيرنا الاقتصادي لإنشاء اقتصاد كندي جديد".
وحقق كارني الإثنين الماضي فوزاً تاريخياً في الانتخابات التشريعية المبكرة، بعد حملة ركزت على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وقال للصحافيين في أوتاوا "انتخب الكنديون حكومة جديدة لمواجهة الرئيس ترمب وبناء اقتصاد قوي". وأضاف "بصفتي رئيساً للوزراء، سمعت هذه الرسائل بصوت عال وواضح، وسأتابعها بجدية وحزم".
وأعلن أنه سيتوجه إلى واشنطن الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس ترمب ومناقشة "الضغوط التجارية الحالية"، وكذلك "العلاقات الاقتصادية والأمنية المستقبلية" بين البلدين.
وأوضح أن حكومته ستتشكل خلال الأسبوع الذي يبدأ في الـ12 من مايو (أيار) الجاري، وأن البرلمان المتوقف عن العمل منذ يناير (كانون الثاني) الماضي سيعود إلى الانعقاد خلال الـ26 من الشهر ذاته، وأن الملك تشارلز الثالث سيأتي شخصياً لإلقاء خطاب العرش.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال "هذا شرف تاريخي"، مضيفاً أن "هذا يوضح سيادة بلادنا"، في إشارة إلى طموحات ترمب لجعلها الولاية الأميركية الـ51.
وهذا الخطاب الرسمي يلقيه عادة الحاكم العام، وهو ممثل الملك داخل البلاد، في افتتاح كل دورة جديدة لبرلمان كندا.
ومن جهته، أعلن قصر باكنغهام اليوم أن الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا سيزوران كندا حيث يمثل الملك رأس الدولة، خلال الـ26 والـ27 من مايو الجاري. وقال القصر في بيان إن "الملك برفقة الملكة سيحضران افتتاح البرلمان الكندي في أوتاوا".