Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"داعش" يقتل 5 أكراد في "أعنف الهجمات" بدير الزور

الشيباني يعرب عن استعداد السلطات السورية الجديدة للعمل على تعزيز العلاقات مع الصين

أكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أن الهجوم هو الأعنف ضد القوات منذ فترة (أ ف ب)

ملخص

 سيطر تنظيم "داعش" على مدينة دير الزور عام 2014 لكن الجيش السوري استعادها عام 2017، وفرض التنظيم حكمه المتشدد على الملايين في سوريا والعراق لأعوام.

ذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" اليوم الإثنين أن التنظيم قتل خمسة مقاتلين أكراد خلال هجوم في محافظة دير الزور شرق سوريا. 

وأكد المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، فرهاد شامي، لوكالة "رويترز" مقتل خمسة أفراد خلال الهجوم الذي وصفه بأنه أحد أعنف الهجمات ضد القوات منذ فترة.

وسيطر تنظيم "داعش" على مدينة دير الزور عام 2014، لكن الجيش السوري استعادها عام 2017، وفرض التنظيم حكمه المتشدد على ملايين في سوريا والعراق لأعوام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعلن أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش" إقامة دولة خلافة على ربع مساحة سوريا والعراق عام 2014 قبل أن يُقتل في غارة نفذتها قوات خاصة أميركية شمال غربي سوريا عام 2019 مع انهيار التنظيم. 

ويحاول التنظيم في الآونة الأخيرة استعادة نشاطه في الشرق الأوسط والغرب وآسيا.

الشيباني لتعزيز العلاقات مع الصين

من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الإثنين عن استعداد بلاده للعمل على "تعزيز العلاقات مع الصين" وبناء "شراكة استراتيجية" مع هذه الدولة التي كانت داعماً بارزاً لرئيس النظام السابق بشار الأسد.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية أن الشيباني التقى في مقر الأمم المتحدة في نيويورك المندوب الدائم للصين في الأمم المتحدة فو كونغ.
وأكد الشيباني الذي يجري زيارة لنيويورك شارك خلالها في جلسة لمجلس الأمن حول بلاده، "على موقف سوريا الثابت في تعزيز العلاقات مع الصين، مشيراً إلى أن سوريا ستكون شريكاً وداعماً للصين في مختلف القضايا الدولية"، بحسب البيان.
ولفت إلى أن "سوريا والصين ستعملان معاً على بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد في المستقبل القريب"، ستكون "محورية في تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي والثقافي بين البلدين".
وأضاف البيان أن الطرفين أكدا "أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك لضمان أمن واستقرار المنطقة" وأبديا "رغبتهما في تعزيز التنسيق المشترك لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والإقليمية مع ضمان احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
ولا يعدّ هذا أول تواصل بين البلدين منذ سقوط الأسد، إذ التقى الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في دمشق في 21 فبراير (شباط) الماضي السفير الصيني شي هونغ وي، بحسب ما أعلنت الرئاسة السورية حينها.
وشكّلت الصين داعماً بارزاً للأسد، إلى جانب روسيا وإيران، قبل أن يطيحه تحالف فصائل مسلحة في 8 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وفي سبتمبر (أيلول) 2023، أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ والأسد عن "شراكة استراتيجية" بين البلدين أثناء أول زيارة للأسد إلى الصين منذ عام 2004، في واحدة من زياراته النادرة خارج الشرق الأوسط.
كانت الصين بذلك بين مجموعة قليلة جداً من البلدان التي زارها الأسد خارج الشرق الأوسط منذ اندلاع النزاع عام 2011.
استخدمت الصين، إلى جانب روسيا، حق النقض مراراً في مجلس الأمن دعما لدمشق ضد مشاريع قرارات مرتبطة بسوريا منذ بدء العام 2011.
وفي أعقاب سقوط الأسد، حثّت الصين "جميع الأطراف المعنية" في سوريا على "إيجاد تسوية سياسية".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار