Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير الأشغال اللبناني يجول في المرفأ: الأمن ممسوك بيد من حديد

اشتكى من تضارب الصلاحيات بين مختلف الأجهزة الأمنية العاملة فيه

رسامني (يمين) وإلى جانبه مدير مرفأ بيروت عمر عيتاني خلال المؤتمر الصحافي المشترك بعد الجولة على المرفأ، الأربعاء 9 أبريل الحالي (اندبندنت عربية)

ملخص

نفى وزير الأشغال اللبناني فايز رسامني أن يكون مرفأ بيروت مركز لعمليات تهريب، مؤكداً أن الأمن ممسوك ودعا في الوقت نفسه إلى تعزيز المراقبة.

بعد تكاثر الحديث في الأيام الأخيرة عن حدوث عمليات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت، أجرى وزير الأشغال اللبناني فايز رسامني جولة، اليوم الأربعاء، على المرفأ الحيوي لمعاينة الوضع على الأرض. كما أجرت الوزارة جولة إعلامية ميدانية في المكان أيضاً.

وأكد رسامني في مؤتمر صحافي عقده بعد الجولة أن "الأمن في المرفأ ممسوك بيد من حديد، ولا نقبل بأي كلام إعلامي يشكك بذلك".
وقال "سنعمل في المرفأ بالقوة نفسها التي عملنا بها في المطار، وقد طلبت تعزيز المراقبة في المرفأ وتشديدها". وأضاف، "لن نسمح بالتشكيك بقدرة تشغيل المرفأ، ولن نسمح بالكلام الذي صدر أمس" عن حدوث عمليات تهريب، مطالباً مطلقي الاتهامات بتوفير "أي دليل" على صحة ما يقولونه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعتبر رسامني أن "الموضوع الأمني مهم وفي سلم الأولويات، وعلينا العمل على تحديد قانونية المرفأ ومجلس إدارته وإعادة النظر في القوانين وتعديلها وتفعيلها واللجنة الموقتة ستطلعني على كل الأمور التي يجب العمل عليها وسنطورها". ولفت إلى أن "هناك تضارباً في صلاحيات الأجهزة الأمنية المسؤولة عن أمن مرفأ بيروت"، بعكس الوضع في المطار حيث يتولى تلك المهمة حصراً جهاز واحد هو "جهاز أمن المطار".

وكان مصدر غربي قد أشار الى أن "حزب الله" ينقل الأسلحة بحراً بعد سقوط الأسد والقيود الجوية، لافتاً إلى أن سيطرة الحزب على مرفأ بيروت تسهّل استقبال الأسلحة.

وأكد المصدر أن الحزب يتصرف بحرية في مرفأ بيروت من خلال شبكة متعاونين الذين يسهلون تهريب الأسلحة بلا تفتيش، مشيراً إلى أن فيلق القدس الإيراني فتح طريقاً سريعاً لنقل الأسلحة بعيداً عن سوريا، والوحدتان 190 و700 في "فيلق القدس" تتوليان نقل الأسلحة عبر المسار البحري، والقائدان بفيلق القدس شهرياري وغل فرست يشرفان على نقل الأسلحة للحزب.

يُذكر أن مرفأ بيروت لا يزال يعاني من تأثيرات انفجار كبير ألمّ به في الرابع من أغسطس (آب) من عام 2020 تسبب بمقتل نحو 200 شخص وجرح العشرات وبتدمير نصف العاصمة اللبنانية بيروت تقريباً، وذلك بعد انفجار شحنة ضخمة من مادة نيترات الأمونيوم كانت مخزنة منذ أعوام في أحد عنابره.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار