ملخص
بعد انتقاده اللاذع لحياة الطبقة الراقية في سيول في "باراسايت"، أقر المخرج البالغ 55 سنة بأن فيلمه الجديد يعتمد نبرة أكثر دفئاً ويبتعد عن المزاج "القاسي والساخر" لعمله السابق.
يشكل السفر إلى الفضاء بين الكواكب وغرور أثرياء أوساط التكنولوجيا مثل إيلون ماسك موضوع الفيلم الساخر الجديد للمخرج الكوري الجنوبي الشهير بونغ جون وهو "ميكي 17" الذي يعرض في "مهرجان برلين" السينمائي، اليوم السبت.
يعود كاتب ومخرج فيلم "باراسايت" الحائز جوائز "أوسكار" عام 2019، إلى الشاشة الكبيرة بفيلم كوميدي قاتم من نوع الخيال العلمي يؤدي بطولته الممثل البريطاني روبرت باتينسون بدور "ميكي"، وهو مستكشف فضاء شجاع لكنه يتعرض في مسيرته لمطبات كثيرة.
قال بونغ في "مهرجان برلين" السينمائي، إن الفيلم "يتعلق بشخص عاجز لكنه يتحول بصورة غير متوقعة إلى بطل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتدور الحبكة حول ملياردير مصاب بجنون العظمة يشبه ماسك، يؤدي دوره ببراعة نجم "أفنجرز" مارك روفالو، يستقل مركبة فضائية تسافر لاستعمار كوكب جليدي في مستقبل غير بعيد.
وأوضح بونغ أن بطل القصة "ميكي" راكب من الطبقة العاملة يتم اختياره لأداء المهمات الأكثر خطورة في المركبة.
وأضاف، "إنها المرة الأولى التي أتعمق فيها في مدى سخافة الناس وحماقتهم، وكيف يمكن لهذه الحماقة أن تجعلهم في الواقع محبوبين أكثر".
وقد اقتبس المخرج الكوري الجنوبي العمل من كتاب "ميكي 7" لكاتب الخيال العلمي إدوارد أشتون.
بعد انتقاده اللاذع لحياة الطبقة الراقية في سيول في "باراسايت"، أقر المخرج البالغ 55 سنة بأن فيلمه الجديد يعتمد نبرة أكثر دفئاً ويبتعد عن المزاج "القاسي والساخر" لعمله السابق.
هذه ليست أول مرة يعتمد فيها بونغ قصصاً استشرافية مليئة بالبؤس في أعماله، إذ صور فيلمه "سنوبيرسر" عام 2013 في قطار بعد تجربة فاشلة في مجال تغير المناخ أدت إلى دفع العالم إلى عصر جليدي جديد.
ومن المقرر طرح فيلم "ميكي 17"، وهو إنتاج لشركة "وارنر براذرز"، أولاً في كوريا الجنوبية، في الـ28 من فبراير (شباط) الجاري، قبل عرضه في دور السينما دولياً اعتباراً من الخامس من مارس (آذار).