Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

السعودية ترحب باستضافة قمة ترمب وبوتين

قال ولي العهد السعودي في مقابلته مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية في سبتمبر الماضي إن بلاده تبذل كل ما في وسعها من أجل تفعيل الجهود لتسوية النزاع في أوكرانيا

السعودية تدعم الوصول إلى حل بين روسيا وأوكرانيا، وتلعب دور الوسيط بين البلدين (رويترز)

ملخص

ذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن المملكة "تؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا".

أشادت السعودية في بيان اليوم الجمعة بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورحبت بعقد قمة بينهما في الرياض.

ويأتي البيان بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن اجتماعاً سيعقد في السعودية الأسبوع المقبل بين مسؤولين أميركيين وروس كبار، ستشارك فيه أوكرانيا.

وذكر بيان وزارة الخارجية السعودية أن المملكة "تؤكد استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا".

وأعربت البلاد وفق البيان "عن ترحيبها بعقد القمة في المملكة"، وأكدت "استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا التي بدأت منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية".

ولولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان جهود بارزة في ملف الأزمة الروسية- الأوكرانية، وكان قد أبدى استعداد بلاده خلال اتصاله في الثالث من مارس (آذار) 2022 "بذل مساعيها الحميدة للوصول إلى حل سياسي للأزمة الروسية الأوكرانية".

وواصلت الرياض خلال السنوات الثلاث الماضية هذه الجهود بما في ذلك استضافة المملكة للعديد من الاجتماعات بهذا الخصوص. وفقاً للبيان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سبتمبر (أيلول) عام 2023 أحدثت تصريحات الأمير محمد بن سلمان عن تحرك الرياض باستمرار لتسوية النزاع في بين روسيا وأوكرانيا، ردود فعل واسعة في الإعلام الغربي، بشأن دور المملكة لإنهاء الحرب المتواصلة منذ فبراير (شباط) من عام 2022.

وقال ولي العهد في مقابلته مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن بلاده تبذل كل ما في وسعها من أجل تفعيل الجهود لتسوية النزاع في أوكرانيا.

وعلق الأمير الشاب على موقف بلاده من الحرب في أوكرانيا، بالقول "ما يحدث هناك هو أمر سيئ، لا أحد يريد رؤيته، أن تغزو بلداً هو أمر يعارض قواعد الأمم المتحدة، ولقد صوتت السعودية ضد هذا الغزو".

وأضاف الرجل الذي يملك علاقات جيدة مع كلا الطرفين، "الروس لديهم حجة لما قاموا به، بسبب توسيع الناتو وما إلى ذلك، ولديهم قائمة حجج، وغزو أي بلد هو أمر سيئ، ولكن السعودية لديها علاقات جيدة مع روسيا، كما أننا لدينا علاقات جيدة مع أوكرانيا، لدينا علاقات تجارية مذهلة وجوهرية مع كل من أوكرانيا وروسيا، ومن جهتنا، سوف نسعى جاهدين للمضي قدماً لحل هذه المشكلة".

وأكد ولي العهد أن "السعودية تدعم الوصول إلى حل بين روسيا وأوكرانيا، وتلعب دور الوسيط بين البلدين". مبدداً في حواره مع القناة الأميركية إشاعات تقول إن بلاده تميل إلى موسكو بشأن قرار "أوبك+"، بخفض إنتاج النفط، حين قال "القرار يستند إلى استقرار السوق وليس القصد منه مساعدة روسيا".

واستضافت مدينة جدة الساحلية غرب البلاد في أغسطس (آب) عام 2023، مؤتمراً بشأن تسوية الصراع بين روسيا وأوكرانيا، شارك فيه ممثلو أكثر من 40 بلداً ومنظمة دولية، لكنه عقد من دون مشاركة موسكو.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار