Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نائب روسي: لقاء بوتين وترمب قد يعقد قريبا

قال إن الاستعدادات وصلت إلى "مرحلة متقدمة" وأوكرانيا تأسر 909 جنود روس في كورسك

منذ انتخاب ترمب حرص بوتين على وصف نظيره الأميركي بأنه ذكي وعملي (أ ف ب)

ملخص

تدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، بسبب اجتياح موسكو لأوكرانيا في عام 2022.

ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن نائب بارز في البرلمان قال اليوم الخميس، إن الاستعدادات للقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب وصلت إلى "مرحلة متقدمة".

ونقلت الوكالة عن ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب (الدوما)، القول إن الاجتماع قد يعقد قريباً، ربما في فبراير (شباط) أو مارس (آذار).

وقالت أوكرانيا الخميس إنها أسرت أكثر من 900 جندي روسي خلال ستة أشهر من القتال في منطقة كورسك في غرب روسيا.

وتقول كييف إن الهدف الرئيس لعمليتها المتعثرة التي بدأتها في أغسطس (آب) الماضي عبر حدودها مع روسيا، هو جمع أكبر عدد ممكن من الجنود الروس لمبادلتهم بأسرى حرب أوكرانيين.

ورقة مساومة

وقال الجيش الأوكراني في بيان "خلال العملية، أسرت القوات الأوكرانية 909 جنود روس، ما يجعل من الممكن إعادة مئات الأوكرانيين الذين كانوا محتجزين في السجون الروسية إلى وطنهم".

وما زالت كييف وموسكو تتعاونان في مجال تبادل الأسرى رغم أنهما في حالة حرب منذ حوالى ثلاث سنوات.

 

والعام الماضي، قال الجيش الأوكراني إن قواته أسرت أكثر من 700 جندي روسي خلال عمليات في منطقة كورسك.

وبعدما شنت هجومها المباغت، وهو الأكبر الذي يشنه جيش أجنبي في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، بدأت القوات الأوكرانية تخسر مساحات شاسعة من الأراضي الروسية التي سيطرت عليها في البداية.

وتقول كييف إن الأراضي التي تسيطر عليها في كورسك ستكون ورقة مساومة مهمة في أي مفاوضات سلام مستقبلية مع روسيا التي تواصل قواتها تحقيق مكاسب عبر خط المواجهة في شرق أوكرانيا.

إلى ذلك قال الجيش الأوكراني اليوم الخميس إنه شن هجوماً على مطار في منطقة كراسنودار الروسية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع انفجارات وحريق. وأضاف الجيش أن القوات الروسية تستخدم المطار في تخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها لمهاجمة أوكرانيا وفي صيانة الطائرات التي تنفذ مهمات في مناطق جنوب أوكرانيا.

 

في السياق، أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو الخميس أن بلاده سلمت أوكرانيا أولى طائرات "ميراج 2000-5" المقاتلة لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.

وقال لوكورنو عبر منصة إكس "اليوم، وبعد أشهر عدة خصصت لتدريب طيارين أوكرانيين في فرنسا، وصلت الطائرات الأولى إلى أوكرانيا"، من دون تحديد عددها.

الخطوة الأولى

من جهة أخرى، قال دبلوماسي روسي كبير أمس الأربعاء إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تبادر بالخطوة الأولى لتحسين العلاقات مع روسيا بعد سنوات من غياب الاستماع لـ"الكرملين"، وتبني سياسات خاطئة تهدف إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بموسكو.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أيضاً، إنه من الخطأ أن تكون السياسة الخارجية قائمة على الحاجة إلى "التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض بأي ثمن".

وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، بسبب اجتياح موسكو لأوكرانيا في عام 2022.

ولكن منذ انتخاب دونالد ترمب وتنصيبه، حرص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على وصف نظيره الأميركي بأنه ذكي وعملي وعبر عن رغبته في لقائه قريباً.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي تعليق نشر على موقع وزارة الخارجية، قال ريابكوف إن الكرملين كثيراً ما سعى إلى أن يكون شريكاً مع الغرب "لكن لم يكن أحد يستمع أو، من الناحية النظرية، أراد الاستماع"، وأضاف أن "السبب في ذلك هو أن الهدف الأساس كان إضعاف المنافس الجيوسياسي إلى الحد الأقصى".

وقال إن روسيا استعادت "مكانتها الشرعية في الجغرافيا السياسية العالمية، من خلال إحباط خطط إدارة جو بايدن لإلحاق ’هزيمة استراتيجية‘ بموسكو في حرب هجينة ’حتى آخر أوكراني‘".

وكتب ريابكوف "على خلفية هذه السياسة الفاشلة ومع تغيير الإدارة، فإن الولايات المتحدة هي التي يجب أن تتخذ الخطوة الأولى في تطبيع العلاقات على أساس الاحترام المتبادل والحقوق المتساوية".

وقال ريابكوف إن روسيا "منفتحة على الحوار ومستعدة للتوصل إلى اتفاق من خلال مفاوضات شاقة مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض، لذا فإن الأمر متروك لدونالد ترمب وفريقه لاتخاذ القرار".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات