Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصادر: السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الجيش الخرطوم

البرهان يجتمع بقوى سياسية متحالفة مع القوات المسلحة في معقل بورتسودان

رئيس أركان الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان يحيي الناس في بورتسودان، 14 يناير 2025 (أ ف ب)

ملخص

قال البرهان إنه ستكون هناك تعديلات على الدستور الموقت للبلاد، التي قالت المصادر العسكرية إنها ستشمل حذف أية إشارة إلى تقاسم السلطة مع مدنيين أو مع قوات "الدعم السريع"، مما يضع السلطة حصرياً في أيدي الجيش.

قالت مصادر عسكرية لـ"رويترز" اليوم الأحد إن من المتوقع تشكيل حكومة سودانية جديدة بعد استكمال استعادة الجيش للسيطرة على الخرطوم، وذلك بعد يوم من إعلان قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أنه سيشكل حكومة حرب من التكنوقراط.

وبعد تراجع الجيش لفترة طويلة في الحرب أمام قوات "الدعم السريع" الشبه العسكرية، تمكن خلال الأسابيع القليلة الماضية من إحراز تقدم في العاصمة الخرطوم على محاور عدة، واقترب من القصر الرئاسي ذي الدلالة الرمزية المهمة والواقع على ضفة النيل.

وتراجعت قوات "الدعم السريع"، التي قالت إنها ستدعم تشكيل إدارة مدنية، بعدما تفوق عليها الجيش بقدراته الجوية الواسعة وقواته البرية المدعومة بمسلحين متحالفين معه.

وقال البرهان في اجتماع مع قوى سياسية متحالفة مع الجيش عقد في معقل الجيش بورتسودان أمس السبت "يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب"، مبيناً أن "الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية المتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتسيطر قوات "الدعم السريع" على معظم غرب السودان، وتقوم بحملة مكثفة لتعزيز سيطرتها على دارفور بالاستيلاء على مدينة الفاشر، واستبعد البرهان وقف إطلاق النار في رمضان ما لم توقف قوات "الدعم السريع" تلك الحملة.

واندلعت الحرب في أبريل (نيسان) 2023 بسبب خلافات حول الدمج بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، بعد التعاون معاً في الإطاحة بالرئيس عمر البشير.

وأدى الصراع إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص وسقوط نصف السكان في براثن الجوع.

وقال البرهان إنه ستكون هناك تعديلات على الدستور الموقت للبلاد، التي قالت المصادر العسكرية إنها ستشمل حذف أية إشارة إلى تقاسم السلطة مع مدنيين أو مع قوات "الدعم السريع"، مما يضع السلطة حصرياً في أيدي الجيش.

وقال البرهان "بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهماته في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل".

ودعا البرهان أعضاء تحالف (تقدم) المدني إلى الابتعاد عن قوات "الدعم السريع"، موضحاً أنهم سيكونون محل ترحيب مرة أخرى إذا فعلوا ذلك.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار