ملخص
شهدت القاهرة الكبرى التي يتجاوز عدد سكانها 26 مليون نسمة، كثيراً من حوادث انهيار المباني خلال الأعوام الماضية، تعود أسبابها للتهالك أو عدم التزام معايير البناء
قالت وزارة الصحة المصرية إن ثمانية أشخاص لقوا حتفهم وأصيب ثلاثة آخرون بانهيار مبنى سكني مكون من ستة طوابق وسط القاهرة اليوم الثلاثاء.
وذكر متحدث الصحة حسام عبد الغفار في بيان أنه جرى إرسال تسع سيارات إسعاف إلى مكان الحادثة وأن عمال الإنقاذ يواصلون "البحث بين الأنقاض عن المصابين أو الجثث".
وأوضح رئيس حي الوايلي اللواء أحمد محمد جمال عواد في حديثه إلى صحف محلية أن العقار المنهار صدر في شأنه قرار تنكيس وترميم عام 1993، لكن "قاطنيه طعنوا على القرار ولم ينفذ".
وأخلت المحافظة المباني المجاورة من سكانها كإجراء احترازي، بحسب بيان صادر عن محافظة القاهرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تخضع أبنية قديمة عدة وسط القاهرة لأي عمليات ترميم على رغم أن تاريخ بنائها يعود للقرن الـ19 أو مطلع القرن الـ20.
وشهدت القاهرة الكبرى التي يتجاوز عدد سكانها 26 مليون نسمة، كثيراً من حوادث انهيار المباني خلال الأعوام الماضية، تعود أسبابها للتهالك أو عدم التزام معايير البناء.
وكشفت البيانات الرسمية لتعداد المنشآت لعام 2017 التي أعدها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (جهة حكومية رسمية) عن أن عدد العقارات الآيلة للسقوط من دون أن يتخذ إجراء في شأنها يبلغ 97535 عقاراً موزعة على أنحاء الجمهورية كافة، واستحوذت محافظة الشرقية على نصيب الأسد من العقارات الآيلة للسقوط بواقع 11430 عقاراً تمثل 11.7 في المئة من إجمالي العقارات الآيلة للسقوط، وتصنف هذه العقارات بالتعداد تحت بند "غير قابل للترميم ومطلوب الهدم"، تليها محافظة المنيا بإجمالي 10424 عقاراً، ثم سوهاج 7370 عقاراً، ثم الدقهلية بواقع 7095 مبنى.
وتشير دراسة للمركز المصري للحق في السكن إلى وجود نحو 1.4 مليون عقار آيل للسقوط على مستوى الجمهورية وأن محافظة القاهرة تسجل أعلى نسبة عقارات صدرت لها قرارات إزالة.