Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

10 قتلى بهجوم مسلح في ريف الإكوادور

بعضهم أجانب وعثر على جثة مقطعة الأعضاء بالكامل داخل حقيبة

قوات الأمن الإكوادورية تقوم بدوريات لمكافحة عصابات المخدرات (أ ف ب)

ملخص

أصبحت الإكوادور واحدة من أكثر دول العالم عنفاً ومركزاً رئيساً لتهريب المخدرات خلال الأعوام الأخيرة.

قتل 10 أشخاص بهجوم مسلح في منطقة ريفية تخضع لحال الطوارئ في الإكوادور.

وقال قائد الشرطة في المنطقة بابلو فاخاردو في تصريح إلى الصحافيين اليوم الأحد إن جثة أحد القتلى في إقليم إل أورو جنوب غربي البلاد عثر عليها داخل حقيبة، مقطعة الأعضاء بالكامل.

والواقعة هي الأحدث في سلسلة من أعمال العنف تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، يرتبط معظمها بحرب عصابات المخدرات في بلد كان ينظر إليه في السابق على أنه واحة للاستقرار في أميركا اللاتينية.

وأصبحت الإكوادور واحدة من أكثر دول العالم عنفاً ومركزاً رئيساً لتهريب المخدرات خلال الأعوام الأخيرة.

وأوضح فاخاردو أنه في الواقعة الأخيرة تعرض أفراد استأجروا عقاراً ريفياً لهجوم أثناء نومهم قبيل الفجر.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعثر على بعض الجثث في المسكن والبعض الآخر على طريق قريب، وأورد فاخاردو أنهم "كانوا يحاولون الهرب من هذه المجزرة"، فيما لم يتم توقيف أي شخص.

ولفت فاخاردو إلى أن بعض القتلى كانوا أجانب، لكن جنسياتهم لم تعرف على الفور.

وإل أورو هي واحدة من ست مقاطعات في الإكوادور تخضع لحال الطوارئ، إذ تحاول الشرطة التصدي لعنف العصابات المتصاعد.

وبموجب هذه الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها الرئيس دانيال نوبوا، يتم تعليق بعض حقوق المواطنين على غرار حرية التجمع وتتمتع الشرطة بصلاحية أكبر في تفتيش المنازل من دون أمر قضائي.

وسجلت الإكوادور، الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، رقماً قياسياً بلغ 47 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة عام 2023، مقارنة بما معدله ست جرائم عام 2018.

ووفق حكومة نوبوا، فإن الحملة التي تقودها ضد عصابات تقول إنها مرتبطة بمنظمات إجرامية دولية على غرار "كارتل سينالوا" المكسيكي، قلصت عدد جرائم القتل هذا العام.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات