Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ما وراء سقوط ريال مدريد أمام ميلان وتهديد مشروع بيريز الجديد

الهزيمة الثانية على التوالي تدق إنذار الخطر لأنشيلوتي

كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد (رويترز)

ملخص

مستقبل أنشيلوتي مطروح على مائدة إدارة نادي ريال مدريد بعد الخسارة أمام ميلان والأزمات الفنية تزيد معاناة "الميرنغي".

خلفت هزيمة ريال مدريد الإسباني أمام نظيره أي سي ميلان الإيطالي، أصداء قوية خلال الساعات الأخيرة عقب نهاية المباراة بنتيجة (3-1) في اللقاء الذي أقيم على ملعب "سانتياغو برنابيو" في إسبانيا، ضمن الجولة الرابعة من منافسات مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا.

وتمكن ميلان من التقدم بهدف عن طريق مالك ثياو وتعادل فينيسيوس جونيور من ركلة جزاء، ولكن رد ألفارو موراتا بالهدف الثاني للفريق الإيطالي قبل أن ينهي تيغاني ريغنديرز الثلاثية.

وتجمد رصيد ريال مدريد عند ست نقاط من أربع مباريات في المركز الـ17 من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على شتوتغارت الألماني وبوروسيا دورتموند، والخسارة أمام ليل الفرنسي وميلان.

وظهرت الأزمات الفنية داخل ريال مدريد في المباراة بصورة واضحة، بخاصة الأخطاء الدفاعية إلى جانب عدم التصرف الصحيح في الفرص التي أتيحت للشق الهجومي، مما أظهر الفريق في حال عشوائية داخل ملعبه وإهدار ثلاث نقاط جديدة في مشوار البطولة المفضلة لديه.

وتحدث المدير الفني الإيطالي لفريق ريال مدريد كارلو أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحافي الخاص باللقاء وقال "الآن يجب علينا أن نقلق، الفريق لا يقدم أداء جيداً، لا يوجد تنظيم وتفاهم في الملعب، يجب أن نكون أكثر تنظيماً في المباريات، وعلينا التركيز في حال الفريق الفني الآن، وبعد ذلك النظر في المنافسة على البطولات".

وقد تؤدي الهزيمة أمام ميلان إلى نتائج غير جيدة داخل ريال مدريد خلال الفترة المقبلة، وتهديد المشروع الجديد لرئيس النادي فلورنتينو بيريز الذي كان أحد آخر عناصره ضم الفرنسي كيليان مبابي.

وكان مبابي (25 سنة) من أهم الصفقات المنتظرة في ريال مدريد خلال الأعوام الماضية، وكانت بدايته مع الفريق جيدة إلى حد ما، ولكن في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لم ينجح في تسجيل سوى هدف واحد فقط وكان في مرمى سيلتا فيغو في الجولة الـ10 من منافسات الدوري الإسباني.

وقد تكون أزمة مبابي فنية لا أكثر داخل الملعب لتغيير مركزه عن ما كان عليه مع فريقه السابق باريس سان جيرمان، وسيتم حلها بعد مرور الوقت والانسجام مع اللاعبين.

وقال مهاجم الفريق السابق ولاعب الاتحاد السعودي الحالي كريم بنزيما في تصريحات صحافية عن هذا الأمر، "أزمة مبابي تكمن في أنه يفضل اللعب كجناح مكان فينيسيوس، ولكن يجد صعوبة في الوجود بهذا المركز مع ريال مدريد لأن أفضل لاعب في العالم يشغله".

وظهرت بعض الأزمات الفنية أيضاً في صفوف الفريق على رأسها الأخطاء الدفاعية وعدم مساندة الفرنسي تشواميني بصورة فاعلة للثنائي إيدير ميليتاو والألماني أنطوني روديغير.

مستقبل أنشيلوتي

وأشارت التقارير الصحافية الإسبانية إلى أن ريال مدريد قد يفكر في الوقت الحالي بمستقبل أنشيلوتي في حال استمرار النتائج المخيبة خلال الفترة المقبلة، حتى لا يفقد المنافسة على الألقاب.

وتعرض أنشيلوتي لبعض الانتقادات عقب المباراة، وكان أبرزها من زوجة لاعب وسط ريال مدريد فيدي فالفيردي، عندما قالت إن مركز زوجها الأساسي ليس في الجناح، لذلك يظهر بمستوى غير جيد.

وردّ أنشيلوتي في تصريحاته خلال المؤتمر الصحافي على زوجة فالفيردي، قائلاً "من الصعب إبداء رأي حول ما يكتبه بعضهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن فالفيردي لم يقدم أفضل مستوياته في الشوط الأول، فكان يعاني أزمة في الظهر قبل اللقاء ولكنه تدرّب بصورة جيدة، ومن الواضح أنها عادت إليه من جديد لذلك قمت بتغييره".

وتحدثت بعض التقارير الصحافية، بعيداً من الأزمات الفنية في المباراة، حول مستقبل أنشيلوتي، وقالت إن الأمر مطروحاً بالفعل أمام إدارة النادي الإسباني لمناقشته خلال المرحلة المقبلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ووفقاً لما نشره موقع "ريليفو" الإسباني، أن إدارة نادي ريال مدريد بدأت تفقد صبرها في ما يتعلق بالمدرب الإيطالي، خصوصاً مع هجوم جماهير الفريق الذين يعتبرون أن أنشيلوتي هو المخطئ الأول في ما يتعرض له الفريق حالياً.

وأضاف الموقع أن طرح مستقبل أنشيلوتي وإعادة تقييمه شيء طبيعي بعد النتائج الأخيرة، وأن رحيله ممكن إذا لم يجد حلولاً سريعة للأخطاء الفنية داخل الفريق من أجل تحسين النتائج.

وأكدت التقارير أن إقالة أنشيلوتي في منتصف الموسم كان قراراً مستبعداً من خطط الإدارة نهائياً، ولكن مع تطور الأمور سريعاً يختلف كل شيء حتى يتم تحسين النتائج، بخاصة للمنافسة على البطولات.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية المقربة من ريال مدريد أن الوضع داخل النادي الإسباني وصل إلى درجة كبيرة من الاستياء، وأجراس الخطر بدأت تدق بالنسبة إلى أنشيلوتي، لا سيما بعد هزيمتين متتاليتين وتلقّي تسعة أهداف في آخر ثلاث مباريات بجميع البطولات.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة