ملخص
تقول السلطات النرويجية إن نحو 1500 يهودي يقيمون في البلاد غالبيتهم في أوسلو والمناطق المحيطة بها.
رفع جهاز الأمن الداخلي النرويجي اليوم الثلاثاء مستوى التهديد الإرهابي في الدولة الإسكندنافية من "معتدل" إلى "مرتفع" خشية من تداعيات التصعيد المستمر في الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم جهاز الأمن الداخلي مارتن برنسن "نرفع مستوى التهديد الإرهابي في النرويج من معتدل إلى مرتفع. وهذا مرتبط بعوامل عدة أولها التصعيد الحالي في الشرق الأوسط"، مضيفاً أن "ليست لدينا أي معلومة في شأن خطط ملموسة وواقعية هدفها تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف في النرويج".
وبعد رفع مستوى التهديد، أصدرت الشرطة تعليمات لعناصرها بحمل السلاح أثناء الدوريات التي عادة ما تكون غير مسلحة، لكن يُسمح لهم بذلك استثنائياً على غرار ما حصل خلال فترة عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي من الـ27 من مارس (آذار) إلى الثاني من أبريل (نيسان) الماضيين.
وأوضح برنسن أن "التهديد ضد الأهداف اليهودية والإسرائيلية ارتفع"، مشيراً إلى أن أكتوبر (تشرين الأول) "يتضمن عدداً من الأعياد اليهودية وبعضها قد يشكل فرصة" لشن هجمات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وإلى جانب الدوريات المسلحة، ستتخذ الشرطة إجراءات إضافية مثل تعزيز وجودها في أماكن تعتبر مهددة وضعيفة، أو أثناء بعض التجمعات، وزيادة التدقيق عند الحدود والمراقبة في الداخل.
وبحسب السلطات النرويجية، يقيم نحو 1500 يهودي في البلاد غالبيتهم في أوسلو والمناطق المحيطة بها.
وتعرضت السفارة الإسرائيلية لدى كل من الدنمارك والسويد للاستهداف في الآونة الأخيرة، الأولى بانفجارات على مقربة منها، والأخرى بإطلاق نار نحو مبناها، من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا.
وسبق أن اتخذت السلطات النرويجية قراراً مماثلاً في أبريل الماضي، وأمرت الشرطيين بحمل السلاح حتى إشعار آخر بسبب تهديدات تلقتها الجالية المسلمة.
واعترفت النرويج إلى جانب إسبانيا وإيرلندا في مايو (أيار) الماضي بالدولة الفلسطينية رسمياً، على رغم رد الفعل الغاضب من إسرائيل التي واجهت عزلة دولية متزايدة منذ حرب غزة.
واندلعت الحرب في قطاع غزة بعدما شن مسلحون من حركة "حماس" هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وصف بأنه الأكثر دموية في 75 عاماً.