Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تفرج عن الناقلة البريطانية... قريبا

استولى عليها الحرس الثوري بعد احتجاز ناقلة "غريس1" قبالة سواحل جبل طارق

احتجز الحرس الثوري الإيراني "ستينا إمبيرو" في 19 يوليو (رويترز)

يُتوقع أن تفرج إيران خلال الساعات المقبلة عن الناقلة "ستينا إمبيرو" التي ترفع علم بريطانيا وتحتجزها طهران منذ 19 يوليو (تموز).

وقد أعلن الرئيس التنفيذي للشركة السويدية المالكة للناقلة، إريك هانيل، للتلفزيون السويدي، أنه تلقى معلومات باحتمال حصول ذلك الأحد 22 سبتمبر (أيلول).

واحتجز الحرس الثوري الإيراني الناقلة بعد أسبوعين (4 يوليو) من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية (غريس1) قبالة سواحل منطقة جبل طارق قبل أن تفرج عنها سلطات المنطقة.

وتزامن ذلك مع استيلاء الحرس الثوري لبعض الوقت على ناقلة ثانية قبل أن يفرج عنها.

وفي حين لم تؤكّد طهران احتجاز الناقلة الثانية، أعلنت شركة "نوربولك" البريطانية للشحن البحري أنّ الحرس الثوري أفرج عن سفينتها، ناقلة النفط "مسدار"، التي ترفع علم ليبيريا، بعدما استولى عليها عناصره لبعض الوقت أثناء إبحارها في مضيق هرمز.

ونشر الحرس الثوري على موقعه الإلكتروني أنه "صادر" ناقلة النفط البريطانية ستينا إمبيرو إثر خرقها "القواعد البحرية الدولية" لدى عبورها مضيق هرمز، مشيراً إلى أنّ توقيف السفينة تم بطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان". وأوضح البيان المقتضب أنّ السفينة "اقتيدت بعد السيطرة عليها إلى الساحل حيث تمّ تسليمها إلى السلطة من أجل بدء الإجراءات القانونية والتحقيق".

وأتى الإعلان عن مصادرة السفينة البريطانية بعيد ساعات من قرار المحكمة العليا في جبل طارق تمديد فترة احتجاز ناقلة النفط الإيرانية "غريس1" 30 يوماً إضافياً.

وكانت هذه الناقلة احتجزتها سلطات المنطقة البريطانية بشبهة أنّها كانت متوجّهة إلى سوريا لتسليم نفط في انتهاك لعقوبات أميركية وأوروبية، وفق ما أعلنت حكومة جبل طارق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفرجت سلطات جبل طارق عن "غريس 1" التي أصبحت "أدريان داريا1"، في 18 أغسطس (آب)، بعد احتجازها مدة خمسة أسابيع للاشتباه في خرقها العقوبات الأوروبية عبر نقلها شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا. وشكّلت هذه المسألة محطّ توتّر بين بريطانيا وإيران، التي ردّت باحتجاز "ستينا أمبيرو".

وعلى الرغم من الإفراج عن الناقلة الإيرانية ما زالت إيران تحتجز الناقلة البريطانية.

وفور الإفراج عن "أدريان داريا1"، أمرت محكمة اتحادية أميركية بمصادرتها لأسباب مختلفة، لكن السلطات في جبل طارق رفضت ذلك. وقالت طهران إن أي تحرك أميركي لمصادرة السفينة مجدداً ستكون له "عواقب وخيمة". غير أن الولايات المتحدة قالت إنها ستفعل كل ما بوسعها لمنع الناقلة من تسليم النفط إلى سوريا، الأمر الذي يشكّل مخالفةً للقرارات الأميركية.

وقالت سلطات جبل طارق إنها "تلقَّت ضمانات خطيَّة من طهران بأن "غريس1" لن تتوجه إلى دولة تخضع لعقوبات الاتحاد الأوروبي".

غير أن إيران نفت أن تكون قدَّمت "أي ضمانات للإفراج عن السفينة"، وقالت إن "سلطات جبل طارق تسعى إلى حفظ ماء الوجه".

ورد رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو على التعليق الإيراني قائلاً "الموقف المكتوب يؤكد أن الجمهورية الإسلامية في إيران قطعت هذا التعهد"، مشيراً إلى أن "الوقائع أقوى من التصريحات السياسيَّة التي نسمعها".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات